كتب: آية المليجى -
05:06 ص | السبت 16 أكتوبر 2021
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول تجاوز طفل لعامه الـ17 لكنه لم يعتد الصلاة بعد، فهل يجوز إجباره عليها وتعنيفه على أداء فروضها، وهو ما أجاب عليه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وجاءت إجابة «ممدوح»، أنه في هذه الحالة يجب التعامل مع الابن بحكمة وليونة، لأن الضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية، ولابد من تذكيريه بالله سبحانه وتعالى من وقت لآخر.
وتابع «ممدوح» أنه من فضل الله تبارك على المسلمين، أمر الآباء تعويد الأبناء على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل، فإن نشأ الابن على الطاعة والصلاة منذ الصغر، لن يلجأ الأباء إلى الإكراه والتعنيف في الكبر.
يمكن استخدام ساعة للتذكير بمواعيد وأوقات الصلاة أولا بأول.
التعويد على انتظار الصلوات، أي تكون متنبهًا طوال الوقت إلى كم من الوقت تبقى للآذان، وتبقى متيقظًا في كل لحظة إلى موقعك من اليوم ومن أوقات الصلوات الأخرى، حتى إذا اقترب وقت الأذان كنتَ على استعداد للصلاة قبل أن يؤذن.
بما أنك أصبحت تعرف مواعيد الصلاة وتنتظرها فلابد أنك صرت تعرف أوقات الأذان، وتنتظر الصلاة إلى الصلاة، وعندما يتبقى 5 دقائق لهذا الأذان، اترك كل ما في يديك واذهب لتهيئ نفسك للصلاة، توضأ، ثم افرش سجادة الصلاة واجلس عليها لتستغفر أو تسبح أو تقرأ بعض الآيات لمدة دقيقتين فقط قبل الأذان، هذه الدقائق الخمس رغم قصرها، إلا أنهما تعدّك للصلاة وتجبرك على أدائها في وقتها، كما أنها تساعد في تصفية ذهنك لتكون أكثر خشعًا في الصلاة.
من الخطوات المفيدة أيضًا إذ كان ابنك رجلًا، فيمكن تعويده على الذهاب للمسجد، فإنها تضاعف الأجر، وتجمع المسلمين فحاول أن تلزم نفسك بصلاتين على الأقل في المسجد كل يوم.
