السباحة وركوب الدراجات والجري، 3 رياضات دمجت في لعبة واحدة، بنظام مشوق يعتمد على المهارات المتنوعة وقوة التحمل، دفع بها بقوة نحو الانضمام إلى الألعاب الأولمبية في عام 2000، ودخلت مصر على درب منافساتها بتأسيس اتحاد خاص باللعبة عام 2009، واستمرت جهود نشر اللعبة ودعمها، لتثمر بعد 11 عاما، عن أول مشاركة أولمبية في الترايثلون، بطوكيو 2020.

تقول بسمة السلاموني، أول مصرية تتأهل للأولمبياد في لعبة الترايثلون، إن الترايثلون عبارة تركيبة من 3 ألعاب، هي: السباحة وركوب الدراجات والجري، مضيفة أن اللعبة تبدأ بالسباحة مسافة 1500 متر، ثم قيادة الدراجات 40 كم، ويليها في المرحلة الأخيرة الجري 10 كم، موضحة أن كل ذلك يتم بشكل متتابع ودون راحة.

منافسة في 15 سباق دولي

أضافت أول مصرية تتأهل للأولمبياد في لعبة الترايثلون، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أنها شاركت في 15 سباق دولي، وأكثر من 20 سباق محلي، مشيرة إلى أنها تتدرب 5 مرات لكل لعبة في الأسبوع، بواقع 18 وحدة تدريبية أسبوعيا، بواقع 25 ساعة تدريب في الأسبوع.

أول عربية تتأهل للأولمبياد في الترايثلون

أكدت بسمة السلاموني، أنها أول بنت مصرية وعربية تتأهل إلى الأولمبياد في لعبة الترايثلون، وأنها أصبحت المصنفة الثالثة والثمانين على مستوى العالم، موضحة أنه أفضل تصنيف تصل إليه لاعبة عربية: «اللعبة ليست منتشرة بقوة في مصر، وهناك مشروعات لإتاحة قاعدة كبيرة من اللاعبين، وفي بطولات الجمهورية أصبح لدينا 400 لاعب، يشاركون فيها».

تدريبات مكثفة وبطولات قوية

أشارت أول مصرية تتأهل للأولمبياد في لعبة الترايثلون، إلى أن هناك فترة راحة بعد أولمبياد طوكيو، وأنها ستبدأ التدريبات والبطولات مرة أخرى بداية من العام المقبل، إذ ستخوض غمار عددا كبيرا من المنافسات، من أجل الحصول على النقاط وتحسين تصنيفها، للمشاركة بشكل أفضل خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.