أسرار عن حياتها الخاصة، تطرقت الفنانة سهير رمزي للحديث عنها، في أثناء استضافتها ببرنامج «السيرة»، ليلة أمس الأول، مع الإعلامية وفاء الكيلاني، المعروض عبر شاشة «دي إم سي»، وبشكل خاص زيجاتها المتعددة من شخصيات فنية ومجتمعية شهيرة بالوطن العربي.

خلافات وتعرض لحادث سيارة

وخلال حديثها، كشفت سهير رمزي عن كواليس علاقتها بأحد أزواجها الذي لم ترغب في كشف شخصيته، وخلافاتهما سويًا التي أدت إلى طلبها الانفصال عنه، ما عرضها لحادث سيارة مدبر كاد أن يودي بحياتها ووالدتها الفنانة الراحلة درية أحمد آنذاك.

تفاصيل الحادث 

وقالت الفنانة إن زوجها في ذلك الوقت، والذي طلبت منه الانفصال، دبر لها الحادث بسبب غيرته الشديدة عليها، وليس للتخلص منها، معقبة: «كانت غيرة منه هو مكانش عاوز يقتلني، هو حاول يرعبني ويخوفني بس، ووقتها كنت بصور مسلسل في الفيوم، وماما كانت معايا، فجه عشان يشوفني تاني يوم، لأني كنت مصممة على الانفصال وهو جه يصالحني بس لقاني مصممة، وماما ضرسها وجعها أوي فخدت العربي، ونزلنا مصر عشان أكشف عليها وأرجع تاني أكمل تصوير، وهو كان ماشي ورانا بعربيته».

وأوضحت الفنانة تفاصيل الحادث الذي وقع على طريق الفيوم؛ إذ أنها فوجئت بسيارة مسرعة تأتي في الاتجاه المعاكس لها، ارتطمت بسيارتها بشدة، ما دفعها بقوة إلى الدخول بأحد جانبي الطريق: «كنت سايقة وفي تريلا ماشية قدامي، وفجأة لقيت عربية جاية بشكل عكسي من ورا التريلا، وراحت داخلة فيا جامد، فاتقلبت ودخلت جوا الرملة بتاعت الصحراء».

الحادث مدبر

ولفت سهير رمزي، إلى أن السيارة التي ارتطمت بها لم تكتف بهذا الحد، بل ظلت تطاردها وتكرر الارتطام بها بقوة: «العربية دخلت ورايا وفضلت تكمل خبط فيا، وده خلاني أشك إن الحادثة دي مدبرة، وهو كان واقف يتفرج وما حاولش يطمن علينا ولا ياخد أرقام العربية التانية ولا يعمل أي حاجة».

ونوهت الفنانة إلى أنها بعد تفادي الحادث واجهته بشكها فيه بأنه من دبر لها الحادث، فأكد زوجها ذلك، ما دفعها إلى الإصرار على الانفصال، وهو ما حدث لاحقًا.