رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

عبد الله رشدي عن شخص وصف نفسه بـ محلل شرعي: تيس مستعار (فيديو)

كتب: أحمد الأمير -

10:49 م | الجمعة 08 أكتوبر 2021

الداعية عبد الله رشدي

جدل كبير أثاره شخص يدعى محمد الملاح زعم خلال الساعات الماضية أنه محلل شرعي وهو الاسم الذي اختاره لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معلنًا عبر وسائل الإعلام زواجه من 33 سيدة في عامين، وأنه يفعل ذلك لوجه الله بحسب ادعاءاته، فخرج الداعية الإسلامي عبدالله رشدي في فيديو يرد على حديثه. 

المحلل الشرعي يتعرض له عبدالله رشدي بالأحاديث

وبعد ساعات من حديث من وصف نفسه بـ محلل شرعي طرح عبد الله رشدي عدة أسئلة على متابعيه حول مسألة «الزواج المحلل» من المرأة بالاتفاق مع طليقها بشكل مسبق، متسائلا: «هل زواج أحد الرجال 33 مرة بمبرر أنه يحلل الزوجات لأزواجهم حلال؟».

هل يوجد في الإسلام محلل شرعي؟

نوفى عبد الله رشدي وجود ما يسمى بمحلل شرعي في الإسلام، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المحلل والمحلل له»، قائلا إن اللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله، ولا يرتب الله سبحانه وتعالى الطرد أو الإبعاد عن رحمته سوى عند ارتكاب الشخص جرمًا عظيما، أما المحلل هو الشخص الذي وصف بالـ«تيس المستعار» في مثل هذه الحالة.

وشرح الداعية الشاب من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» معنى المحلل، موضحًا أنه الشخص الذي يتم الاتفاق معه من الزوج أو الزوجة أو أهل أحدهما ليتزوجها رسميًا أو عرفيًا ويدخل بها ثم يطلقها في حال طلقها زوجها المرأة ثلاث مرات.

وأكمل حديثه قائلا إن عودة المرأة لزوجها في هذه الحالة يكون بالزواج من رجل آخر يدخل بها دخولًا شرعيًا  ثم يطلقها، وعندما تنقضي مدة العدة يمكن أن يعيدها زوجها بمهر وعقد جديدين، بشرط ألا يكون الزوج الأول اشترط على الثاني أن يتزوجها حتى يكون محللا لها. 

عبدالله رشدي: زواج المحلل تحرمه جميع المذاهب

وواصل: «محلل شرعي في هذه الحالة يعني أن الزوج الأول يريد أن تحل له امرأته من خلال المحلل الذي أتى به، والنبي أخبرنا بأن الله لعن هذا وذاك، ويعتبر هذا الزواج باطل ولا يحل للزوج الأول أن يقرب هذا الزواج لأن جميع المذاهب تحرمه». 

وتناول كذلك فكرة أن يقدم شخص على أن يكون محللا دون طلب من السيدة أو الزوجة أو أسرتيهما، فيكون على معرفة بهما ويقرر في نيته أن يتزوجها لفترة ثم يتركها حتى تعود إلى زوجها الأول، فأشار إلى ذهاب علماء إلى كراهة ذلك، وفي كل الأحوال ليس على الرجل أن يفعل هذا، لأن الأمر حسب نيته.