كتب: آية أشرف -
07:42 م | الخميس 07 أكتوبر 2021
على الرغم من انتظار الكثير نسمات هواء فصل الشتاء، وأجواء الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، فإن الكثير قد يعاني من الاكتئاب الموسمي، الذي يساء الخلط بينه وبين الاكتئاب المعتاد، خاصة مع تغير فصول العام، منذ بداية الخريف حتى نهاية فصل الربيع.
مفاجأة صادمة، أكدتها الدكتورة سلمى أبو اليزيد، الاستشاري النفسي، وتعديل السلوك، مشيرة إلى أن الأمر يؤدي إلى اضطراب عاطفي عند الكثير من الأشخاص الذين لديهم حساسية مفرطة في المشاعر، كما أنه يزداد جدًا لدى الكثير في فصل الشتاء ويخف رويدًا رويدًا، في بداية فصل الخريف.
وأكدت سلمى أبو اليزيد، لـ «هُن» أن الاكتئاب الموسمي لديه العديد من الأعراض المضطربة، ومنها:
- العزلة والشعور بالوحدة.
- الإحساس بالحزن المفرط حتى في تفاصيل الأشياء.
- الشعور بالقلق والاضطراب المفرط والتوتر الحاد في المشاعر.
- الشعور بنظرة تشاؤمية والتفكير الدائم في الموت.
- اضطراب فى الشهية والإقبال على المأكولات الدسمة.
- ضعف القدرة على التركيز مع الخمول الشديد في القيام بالأعمال والواجبات المطلوبة منه.
- اضطرابات في النوم سواء زيادة ساعات النوم أو تقليصها.
السؤال الشائع التي أجابت عليه، «أبو اليزيد»، مؤكدة أن بعض المشكلات الصحية الخاصة بالغدة الدرقية قد تكون سببًا، فضلًا عن شعور البعض بالوحدة ومحاولات استرجاع الذكريات بالتوازي مع أجواء الشتاء الدافئة.
ووفقًا لما نصحت به، الدكتورة سلمى أبو اليزيد، للتخلص من هذا الشعور، فإن الاستشاري وجدت أن الامر قد يعود لبعض المشكلات الصحية، التي يمكن معالجتها أولاً: «اعملوا بعض التحاليل زي فحص نشاط الغدة الدرقية، ومن ثم اتباع إجراء تقييم نفسي من خلال مختص أو معالج سلوكي لمساعدة الشخص من التخلص من الأفكار والمشاعر السوداوية، والمأساوية».
وعن طرق العلاج، شرحت الاستشاري النفسي عدة طرق للعلاج من الاكتئاب المُتسبب في الإفراط في تناول الطعام، أو سيطة الأفكار السوداوية، وهي:
- قضاء وقت خارج المنزل والتعرض الدائم للضوء.
- ممارسة الأنشطة الرياضية لمدة ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع أو المشي لمدة ساعة يوميًا.
- تناول غذاء صحي به الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية، خاصة أن جسم الإنسان من يفقد الكثير من المعادن، أثناء تغير فصول السنة.
- تناول الكثير من السوائل مع الشوكولاتة الداكنة، لدفع هرمون السعاده فى الدم.
- اتباع أساليب الاسترخاء «الميدتيشن»، ولعب اليوجا.
