كتب: غادة شعبان -
10:45 ص | الثلاثاء 05 أكتوبر 2021
مشاكل سلوكية عديدة تعانيها الأم مع أطفالها، لعل أكثرها إزعاجا، افتقاد أسلوب الحوار والتعامل بينهما، إذ يتحدث إليها صغيرها دون مراعاة فارق السن بينهما، سواء في حوارتهما الشخصية، أو أمام الأصدقاء والأقارب، ودائما يناديها باسمها دون ألقاب أو احترام، ما يعتبره البعض خللا في التربية، ومؤشرا إلى أن يصبح الطفل لا يحترم الأكبر منه سنًا، أو أي شخص آخر، سواء من الأصدقاء أو من الأقارب، ليحكم عليه في النهاية بأنه «قليل الأدب»، ما يتسبب في إحراج الأم والأب أمام الأقارب بصفة خاصة.
عرضت نادين جاد خبيرة الإتيكيت، على الأمهات طرق متنوعة لتعليم الأطفال آداب الحوار والتعامل مع الغير، سواء أقارب أو مدرسين وأصدقاء العائلة المقربين، إذ قالت، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»: «ساعات بيحصل أزمة بين الأهل والأبناء، يعني تلاقي البنت عايزة تناديها باسمها وتدلعها، وده بيعتبره البعض غلط وغير مسموح به، واعتباره جزء من الاحترام، وهو مهم، لأن من إتيكيت الحوار الالتزام بالألقاب، مثل حضرتك وأستاذ وطنط وعمو، لأنه بيزيد من المحبة والاحترام أمام الغرباء».
«لازم يكون في حدود واحترام للكبير»، بهذه العبارة واصلت نادين جاد، الحديث عن إتيكيت الحوار للأطفال، مضيفة: «لو حد طلب ماتناديهوش بلقب، ممكن يحصل طالما ديه رغبته، وعموما التكلفة بتتشال بعد فترة من التعارف، مش من أول مرة».
وأشارت خبيرة الإتيكت، أن من آداب وإتيكيت الحوار، التي يجب تلقينها للأطفال، هو حفظ الأسرار، وعدم الثقة الزائدة في الأشخاص بشكل مبالغ به: «ماينفعش أتبسط وأحكي لشخص كواليس وأسرار عني للمرة الأولى، ومش شرط الشخص الثاني يحكي تفاصيل عنه، عامل التوقيت والتعامل مع مين بيفرق».