كتب: آية المليجى -
06:09 ص | الأحد 03 أكتوبر 2021
ارتداء الفتيات للكعب العالي يعطيهن أناقة ومظهر جذاب، لكن في زمن «كورونا» اختلفت الأمور وأصبح الخوف ملازم للبعض، خاصة بعد فترة التعافي من الفيروس، التي تلزم اتباع نظام حياة صحي لفترة؛ منعًا لأي مضاعفات.
بحسب تصريح من الطبيب الروسي، سيرجي توكاريف، كبير المتخصصين المستقلين في وزارة الصحة بمنطقة الأورال الفيدرالية، فإن الدورة الدموية تضعف لدى الأشخاص المصابين بعدوى فيروس كورونا، ويمكن أن يؤدي ارتداء أحذية عالية الكعب إلى تفاقم هذا الأمر، أثناء متلازمة ما بعد الإصابة، يزداد خطر الإصابة بجلطات الدم بنسبة 13%، ويمكن أن يؤدي الضغط الإضافي على الساقين والأوردة إلى أمراض خطيرة في الجهاز القلبي الوعائي، بما في ذلك الانسداد الرئوي.
وأوصى «توكاريف» بارتداء أحذية مريحة للمرضى الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية في الأطراف السفلية، وكذلك الدوالي.
التصريح الذي أدخل الرعب خاصة في نفوس الفتيات، لارتداء الكعب العالي، تحدث عنه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الذي قال إنه يفضل عدم الإفراط في ارتداء أحذية عالية الكعب، خاصة بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ لأن مرض «كوفيد- 19» يزيد من احتمال تكوين الجلطات، التى ربما تسبب سكتات دماغية أو نوبات قلبية، بسبب سد الجلطات الصغيرة الأوعية الدموية الدقيقة في عضلة القلب.
وأوضح «بدران» في تصريحات لـ«هن» أن الجلطات الدموية تضر الرئتين والساقين والكبد والكليتين، وإذا تحركت الجلطة فإنها تنحشر في أحد فروع الشريان الرئوي، وتسدّ مجرى الدم فيقل تدفق الدم إلى القلب، ما يسبب ألما حادا في الصدر وصعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب ونقص الأكسجين والإغماء خاصة مع ذوى السمنة والمدخنين وبعض أمراض الدم الوراثية.
ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن الدورة الدموية تضعف فى بعض المصابين بعدوى فيروس كورونا، ويمكن أن يؤدي ارتداء أحذية عالية الكعب إلى تفاقم هذا الأمر، والاستخدام المستمر له يزيد من ارتفاع ضغط الدم الوريدي في الأطراف السفلية.
- ارتداء أحذية مريحة للمرضى الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية.
- استبعاد الرحلات الطويلة.
- تجنب زيادة المجهود البدني.
- عند السفر سواء عن طريق القطار، الطائرة، أو السيارة: «انهض وتحرك كل ساعة إلى ساعتين».
- تحرك في مقعدك ومدد ساقيك وهزها باستمرار.
- شرب الماء بوفرة والكثير من السوائل.
- تجنب النوم خلال السفر؛ إذ يمنع ذلك تحريك الساقين.
