رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مطلقون ومطلقات يناقشون أسباب انتشار الظاهرة بين القانون والعادات

كتب: محمد متولي -

11:49 م | الخميس 30 سبتمبر 2021

صورة أرشيفية

خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرة حوارية حول ارتفاع معدل الطلاق في مصر، تحت عنوان: «25 حالة طلاق كل ساعة، من المسؤول عن ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة القضايا بمحكمة الأسرة الزوج أو الزوجة؟».

الوالدان ملاذ آمن للمطلقة

وقالت خديجة طاهر، مهندسة برمجيات ومطلقة، إن التوعية المجتمعية واستيعاب الأسرة لحق السيدة في الطلاق مهم للغاية، فالوالدان يكونان دائما ما الملاذ الآمن للشخص الذي يلجأ للطلاق، «الطلاق لا يقلل من شأن الشخص، ولكنه شيء مش حلو ومش حرام».

وأضافت خلال استضافتها بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة»، اليوم الخميس، أنه لا يجوز التسرع أثناء اختيار شريك الحياة، فخلال الفترة الحالية الكثيرون يستسهلون عملية الطلاق وينفصلون عن الأزواج، «دي مش حاجة تشرف خالص، وفيه تريندات طالعة بين البنات للحث على الطلاق».

وأوضحت أن قصتها الشخصية كانت قائمة على أنها تسكن في فيلا خاصة بعائلة زوجها، ما أدى إلى تدخلهم في حياتها الشخصية، الأمر الذي دفعها لطلب الطلاق، «التدخل كان بيوصل لشكل ملابسي، وكان فيه مقارنه بيني وبين أخته في كل حاجة، والتدخل وصل للحياة الشخصية».

محامي بالنقض: الطلاق لا يختلف عصره بين ما كان قديما ومعاصرا

من جانبه، قال عصام عجاج المحامي بالنقض، إنه حتى الآن لم يصل الطلاق في الأرياف للدرجة التي وصل لها في المدن الكبرى على مستوى الجمهورية، «الأب والأم في الريف بيفهموا بناتهم إن حماتها وحماها دول آبائهم الثانيين ولازم تحترمهم وتحبهم وتخدمهم».

وأضاف خلال استضافته بالبرنامج أن انتشار ظاهرة الطلاق خلال الفترة الحالية يعود إلى النية المبيتة للطلاق لدى الكثير من النساء، ويساعدهن في ذلك القانون الصادر رقم 1 لسنة 2000 «إحنا بنسميه قانون سونيا، وفيه 12 حالة تختار الست من بينها سبب الطلاق، واتسمى بقانون سونيا لأن أول ست خلعت جوازها بواسطته كان اسمها كده».

وأشار إلى أن هناك نحو 83% من أسباب الطلاق بمصر سببها قانون الخلع، والذي استند إلى واقعة ثابت بن قيس وزوجته، التي أمر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول أن تعيد المرأة لزوجها ما أخذته منه ولم يتعداه في حقه وطلب منه تطليقها ولم يخلعها.

مطلق: عرفت إن مراتي رافعة عليا قضية خلع بعد 3 شهور

فيما قال الدكتور أحمد حامد، مطلق، إن قانون الخلع أعطى للمرأة إمكانية طلب الخلع دون إعلام الزوج، والكثير من الأزواج ممن خلعتهم زوجاتهم لم يعلموا بهذا، «أنا واحد من الناس عرفت إن مراتي رافعة عليا طلب خلع بعد 3 شهور من البداية وبالصدفة البحتة، وفيه طلاق للضرر بشهود زور».

وأوضح خلال استضافته بالبرنامج أنه لا توجد إحصائيات توثق أسباب ظاهرة الطلاق المرتفعة في المجتمع خلال الفترة الحالية، فنحو 90% من الأشخاص الذين تم تطليقهم أو خلعهم لا يستطيعوا الحديث عن أسباب الطلاق بعد الطلاق.

وتابع: «أم طليقتي كانت عايشة معايا طول فترة الزواج، وقبلت بسبب ظروفها الإنسانية، وكمان قبلت إن أم أمها تعيش معايا 3 شهور لأن مفيش حد كان عايز ياخدها عنده من أبنائها، وأنا عمري ما شتمت أو ضربت زوجتي ولكن كل اللي طلبته إننا عايشين 8 سنين مع أسرتها ومحتاجين نعيش لوحدينا كأسرة ونحس باستقلاليتنا، ومراتي رفضت ده».