كتب: آية أشرف -
03:12 م | الأربعاء 22 سبتمبر 2021
حالة من الصدمة عاشها أهالي دمياط، عقب وفاة الطفلة ليال أحمد، المصابة بضمور العضلات، مساء أمس الثلاثاء، بعد نحو 45 يوما من تلقي العلاج الچيني الأغلى في العالم، داخل مركز مستشفى معهد ناصر، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مرضى الضمور العضلي.
لم تغادر «ليال» الدنيا، بسبب مرضها النادر، خاصة أنها كانت تخضع لمرحلة تأهيل وعلاج طبيعي بعد الحقن، إذ كشف مصدر مقرب من أسرة الطفلة في تصريح مقتضب لـ«هن»، سبب رحيل الطفلة، نافيًا أن تكون الوفاة نتيجة لمرضها، موضحا «أنها تعرضت لشرقة وماتت قبل ما توصل المستشفى».
مأساة رحلة الطفلة «ليال» مع ضمور العضلات.. خدت «أغلى حقنة» وماتت «شرقانة»
تساءل العديد من الأشخاص، عن حقيقة وفاة الأطفال بسبب «الشرقة»، وما إذا كانت بالفعل تؤدي إلى مضاعفات تصل إلى حد الوفاة، مثلما حدث مع الفقيدة، قبل أن يؤكد الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، إمكانية الوفاة نتيجة «الشرقة»، خاصة بين فئات الأطفال، لضعف عضلاتهم.
ويوضح شريف حتة لـ«هُن»، أن تغيير خط سير الطعام أو السوائل حتى تصل للمعدة، قد يؤدي إلى «الشرقة» التي تسبب الوفاة: «في العادي الأكل أو السوايل، بيمروا من الفم، للمريء، للمعدة، لكن في بعض الحالات، ممكن يمر من الفم للبلعوم أو للرئة أو يدخل الحنجرة، وقتها بيسد مجرى التنفس اللي بيمرر الهوا، والطفل وقتها مايقدرش ياخد نفسه، فيتوفى لو ماتمش إنقاذه، أو حصلت كحة شديدة لطرد الأكل ده».
خرجت صلاة الجنازة على الفقيدة، عقب صلاة الظهر، بمسجد عمرو بن العاص، بدمياط، حيث نشأتها ومسقط رأسها، وفقًا لما كشفته غادة منيب، المسؤولة عن حملة التبرعات للطفلة «ليال»، في تصريح لـ«هُن».
وأشارت المسؤولة عن حملة التبرعات للطفلة «ليال»، أن الفقيدة غادرت عالمنا مساء أمس، وليس صباح اليوم، كما هو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.