كتب: أحمد الأمير -
04:54 ص | الأحد 05 سبتمبر 2021
انتقادات واسعة واجهتها الفنانة نوال الزغبي خلال الساعات الماضية، عقب تصريحاتها التي اعتبرها البعض أنها شديدة الحساسية لتنضم إلى عدد من الفنانات اللواتي أثرن حالة من الجدل الشديد خلال حديثهن عن «الذات الإلهية»، بعدما دونت تغريدة وصفت فيها الله أنه «مثل الأكسجين» إذ كتبت عبر حسابها بموقع تويتر: «الله مثل الأكسجين، لا يمكنك رؤيته، لكنك بحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة».
لم تكن الفنانة اللبنانية وحدها التي تواجه الانتقادات بسبب حديثها عن الذات الإلهية فقبلها أساءت بعض الفنانات التصرف بعد حديثهن الذي اعتبره البعض إزدراء للدين الإسلامي وهو الأمر الذي انتهى بمواجهتهن لهجوم شديد من قبل الجمهور.
حالة جدل كبيرة أثارتها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، عندما استعانت بكلمات أغنيتها «آه ونص» قبل سنوات بسبب للرد على سؤال وجهه لها الإعلامي اللبناني «نيشان» قائلًا: «عندما تواجهين الله ماذا ستقولين له؟» بينما تحدثت عن اجتهادها في عملها، وأجابت بأن الله سيقول لها «يا نانسي تفضلي الجنة أه ونص» الأمر الذي أثار الريبة بين عدد كبير من الجمهور وتلقت بسببه الفنانة العديد من الانتقادات.
أما المخرجة إيناس الدغيدي، فقد واجهت انتقادات لاذعة بعدما أثارت حالة واسعة من الجدل على خلفية لقائها السابق مع الإعلامي مفيد فوزي، حيث قالت إنها رأت الله في الحلم وأخبرته بأنها غير مقتنعة بحديث الأنبياء «حلمت إني بكلم ربنا وبقوله أنا مش مقتنعة بحاجات من اللي بيقولها الأنبياء».
«هختار ربنا سبحانه وتعالى».. جملة قالتها الفنانة فيفي عبده قبل سنوات ردًا على سؤال خلال لقاء إعلامي بعدما طلب منها المذيع اختيار شخص تلتقط معه سيلفي، وتعرضت حينها الفنانة لموجة هجوم كبيرة، وتعتبر المرة الثانية التي تثير من خلالها فيفي عبده الجدل بسبب حديثها عن الذات الإلهية، حيث صرحت في لقاء سابق لها قبل سنوات مع الإعلامي طوني خليفة، عام 2010، أنها ليست نادمة على الرقص ولا تخشى ذلك قائلة: «مش ندمانة ولغاية لما أموت هاقول لربنا أنا بحب الرقص الشرقي».
هناك بعض الأخطاء يراها الشيخ عبدالحميد الأطرش الداعية الأزهري، مؤكدًا أن بعض الأشخاص يقعون فيها خلال حديثهم عن الذات الإلهية: «نستمع أحيانًا تشبيهات لا تليق وبعضهم لا يمتلكون الوعي الكافي ومن المفترض أن مثل هذه الأوصاف لا تخرج إلى النور ولا تقال، والبعض الأخر يتعمد ذلك، وهي أساليب هابطة قد تدخلهم في دائرة الشرك، لأن الله سبحانه وتعالى لا تدركه الأبصار لكنه يدرك الأبصار».
ويقول «الأطرش»، خلال حديثه لـ«هن»: «الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن يوصف بأي صفة من هذه الصفات أو يستعان باسمه في هذه المواقف لأنه لا شبيه له ولا نظير له، ولا ولد له وليس كمثله شئ، ومن يتفوه بمثل هذه الأقوال لا تخطر على قلب مؤمن فالله لا تخفى عليه خافية ولا يجوز أن يتم تشبيهه أو إدعاء مثل هذه الأشياء».
