رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

«ماذا أفعل مع أبنائى بعد تربيتهم على التزام الصلاة ثم تركوها؟».. الإفتاء تجيب

كتب: آية المليجى -

10:46 ص | السبت 28 أغسطس 2021

أرشيفية

«ربيت أبنائي على الالتزام وحين كبروا أهلموا في فروض الصلاة.. فماذا علي أن أفعل معهم حتى يعاودا الالتزام من جديد» سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، ليجيب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وجاءت إجابة «أمين الفتوى» من خلال مقطع فيديو عبر منصة «يوتيوب»: أنه لابد من عدم اليأس، فما زرعتيه في أبنائك منذ الصغر فهو مردود، وعسى الله أن يجبر بخاطرك ويرد أبنائك إلى طاعته مرة أخرى.

طرق ترغيب الأبناء في حب الصلاة

أما عن الطرق التي يجب أن تتبعيها حتى تحببي أبنائك في الصلاة، فكشف عنها الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بنحو: أن يكون الوالدين قدوة لأبنائهم في المحافظة على الصلاة، وأيضًا المتابعة المستمرة من الوالدين وتعويد الأطفال على الذهاب للمساجد لأداء الصلاة. 

وتابع «شلبي»: أنه لابد من الدعاء المستمر للأبناء بصلاح حالهم وهدايتهم، فالأولاد يقلدون أفعال آبائهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهما، مستشهدًا بقول أبي العلاء المعري: «وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه».

وحذر «شلبي» من تهاون الوالدين من العناية بتربية الأطفال منذ الصغر، مستهشدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»، ففساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.

ولفت إلى أن أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام، فنبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفولة المبكرة -عند سن السابعة- لأن ذلك أدعى أن يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاة، وإدراك أسرارها وفضائلها الكثيرة فقال صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع».