رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أكلت حواوشي وكتبت إقرار على حياتها.. آخر ما فعلته أشكيناز السبكي قبل وفاتها

كتب: آية أشرف -

09:38 م | الخميس 26 أغسطس 2021

أشكيناز السبكي

لم يمر الكثير على إعلان البلوجر الشهيرة أشكيناز السبكي، المعروفة بـ«أشكيناز هانم السبكي» عن استعداداتها للخضوع لعملية جراحية خطيرة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة عقب دخولها المستشفى.

حالة واسعة من الحزن انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً مجموعات الفتيات الخاصة، عبر «فيس بوك» فور إعلان الأمر، ليصدم المتابعون خبر وفاة «فتاة الخير»، التي اعتادت على مساعدة المحتاجين، واللاجئين، وحتى الحيوانات الأليفة، لتترك البلوجر الشهيرة عالمنا، تاركة زوجها وأطفالها عقب رحلتها مع ورم خطير أودى بحياتها.

وعلى الرغم من ارتفاع ضربات القلب، والقلق، والخوف من الرحيل، إلا أن روحها الخفيفة كانت تطغى على تلك المشاعر، فتركت الخوف خلف ظهرها محاولة الاستمتاع والاطمئنان حتى اللحظة الأخيرة، لا تأبى الموت، في مقابل ترك ذكريات اللحظات السعيدة لكل من حولها. 

آخر ما فعلته أشكي قبل وفاتها

تعليق طويل شرحت فيه الفقيدة آخر ما فعلته قبل خضوعها للعمليات، وذلك من خلال ردها على إحدى متابعاتها، التي طلبت منها الدعاء بسبب خوفها من خضوعها هي الأخرى لعملية المرارة، وما كان على «أشكي» سوى مواساتها، والكشف عن تفاصيل لحظاتها الأخيرة قبل العملية.

وردت أشكيناز السبكي، قائلة: «ارمي حمولك على الله، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، يا حبيبة قلبي اجمدي كدة وأنا قدامك أهوه داخلة أشيل ورم لافف على شريان جايز يعمل نزيف وأفلسع و مكتبينني إقرار على حياتي، وإنما على مين؟.. لميت الممرضات حواليا ونازلين هئ و مئ واه حطيت تينت على خدودي.. أنا أعز التينت قوي، وغرقت الأوضة برفان، تقوليش أوضة الفنانة ليلى علوي».

وتابعت البلوجر الفقيدة: «بالليل قبل ما أدخل المستشفى ضربت حواوشي وكبدة وسجق، والدكتور هيقطع شرايينه عشان كان عايزني صايمة».

وواصلت: «اجمدي عملية المرارة سهله بإذن ربك الكريم وربنا هيشيل عنك وهيحفظك لأحبابك، ويا ستي إنتي هتاخدي بنج وتركبي بالسلامة قطر ستّة إلا تلت تصحي تلاقي نفسك في السرير والدكتور بيقول ما تاخدش بوق مية ولا عصير، وربنا يحفظك بعينه التي لا تنام و يرعاكي يا رب». 

صديقة الراحلة كانت بتاع خير وبس.. وأنقذت حياة أبويا

وروت صديقة الفقيدة نسمة أحمد، 26 عام، تفاصيل علاقتها بها، قائلة: «كانت بتاع خير وبس.. وأنقذت حياة أبويا، اه كانت من الفيوم وعايشة في العاصمة، لكن الخير اللي كانت بتقدمه كان لأي حتة في البلد، كانت حميلة وتحب وتعمل الخير كله». 

وتابعت خلال حديثها لـ «هُن»: «جروبها كان مساعدات للبنات، وعمل الخير، بتلم ليهم التبرعات، وتحاول تحل مشاكلهم، خصوصا البنات اللي كانت بتتعرض للابتزاز كانت دايمًا واقفة معاهم». 

وكشفت صديقتها مروة مصطفى، عن موقف لا تنساه للفقيدة، قائلة: «كلمتها مرة وبابا تعبان قولتلها بابا محتاج حقن ناقصة في السوق وخط إنتاجها وقف بقاله سنة، وكنت مكلماها 3 الفجر.. الساعة 9 الصبح كان العلاج في طنطا، من الفيوم لطنطا، وحرفيا أنقذت حياة ابويا من الغيبوبة». 

وفاة أشكيناز

وكان عبدالهادي البني، زوج البلوجر الشهيرة أشكيناز السبكي، أعلن وفاتها، في منشور على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، دون فيه: «بِسم الله الرحمن الرحيم.. يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي صَدقَ الله العليّ العَظيم بمزيد من الرّضا بقضاءِ الله وقدَره ننعى إليكم وفاة الغالية زوجتي».