رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«جيهان» تقهر اليتم بالطموح: وزيرة التضامن حضرت مناقشة الماجستير بتاعتي

كتب: محمد متولي -

01:40 ص | الأحد 01 أغسطس 2021

جيهان وزوجها

أطفأت نار اليُتم ومرارة فقدان الأب والأم، بالاجتهاد والتسلح بالعِلم، فكان لها ما أرادت من نجاح متوج بحضور وزيرة التضامن لمناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها، حيث قالت جيهان سيد خليل، حاصلة على ماجستير تربية رياضية بجامعة حلوان، إنها تخصصت في علم الجمباز الفني، وناقشت رسالة الماجستير الخاصة بها، لتكون إحدى المتفوقات علميا وتشجع غيرها بحذو حذوها ودراسة الماجستير والدكتوراه.

وأضافت «جيهان»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن مديري دار الأيتام التي نشأت فيها وزملاءها بالعمل كانوا أكبر الداعمين لها في استكمال مسيرتها التعليمية قبيل زواجها، ونجحت بعد الزواج وإنجاب طفلة في الحصول على ماجستير في أحد العلوم التي تعشقها وهو «الجمباز»، «ماما وبابا خدوا مني وعد إني بعد ما هتجوز هكمل الماجيستير والدكتوراه»، حيث تصف مديري الدار بـ«ماما وبابا».

ولفتت إلى أنها أثناء مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها حضرتها نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، وعمداء الكلية، ومديرو الدار وزوجها وإخوتها (في إشارة لزملائها بالدار)، ووجدت الدعم الكبير من الجميع، «زوجي نزيل دار رعاية أخرى، واتعرفت عليه عن طريق أخوه، اللي اتجوز واحدة من بنات الدار، واتجوزنا من سنة وخلفنا فريدة».

وأوضحت أنها تحلم بالتعيين كمعيدة في أي من الكليات لاستكمال طريقها نحو العلم والتعلم الدائم والحصول على الدكتوراه لسلك الطريق الأكاديمي، «يا رب ربنا يكرمني بحلمي ويتحقق، وبشكر الوزيرة على تواجدها وتشجيعها ليا أثناء المناقشة ودعمها ومشاركتها وفرحتها وتهنئتها ليا».

وأشارت إلى أنها ستكمل رحلتها في تحضير الدكتوراه بعد حصولها على الماجستير، مقدمة الشكر لكل من عاونها، «زوجي وقف معايا وفي ظهري، وربنا كرمني بفريدة عندها 7 شهور، وهو كان شايل المشاوير كلها وكان بيخليني أقعد أذاكر ويقعد هو بالبنت، وكان داعم ليا بشكل كبير الحمد لله».

وتابعت: «بيكون فيه عدد كبير من المقيمين في دور رعاية الأيتام نفسهم يكملوا دراسات عليا وبيمنعهم الفلوس، وساعات مديري دور الأيتام بيحطوا التعليم مش ضمن أولوياتهم، لأنه بيكون حمل زيادة على الدار، ولو فيه ميزانية تم تحديدها من الدولة لمساعدة أبناء الدار ده هيساعد بنات كتير أنهم يحصلوا على الماجيستير والدكتوراه».