كشفت الفنانة سميرة عبد العزيز، كواليس زواجها من الكاتب محفوظ عبد الرحمن، فذكرت أنه كان يحضر معها تسجيل إحدى المسرحيات، وبدأت تتحدث معه لأنها كانت معجبة للغاية بمؤلفاته، «بعد فترة سجلنا مسلسل الكتابة على لحم يحترق، في آخر العمل روحت سلمت عليه وقولتله يا رب نتقابل في عمل جميل زي كده»، لكنه فاجأها بقوله «بقولك إيه، ما تتجوزيني، فضحكت وقالت مش عاوز أتجوز عشان أتفرغ للفن».

وأضافت «عبد العزيز»، خلال حوارها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، الذي يُعرض على شاشة «سي بي سي»، مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، أنها رفضت في بداية الأمر لأن لها تجربة سابقة ولديها ابنة، «لقيته بيقولي وأنا عندي كمان تجربة سابقة وعندي ولد وبنت، تعالي نعمل فن كويس، قولتله سبني أفكر، قالي طب ممكن رقم التليفون، مكنش فيه موبايلات وقتها، إديته رقمي وإداني رقمه، وبدأنا نتكلم كتير وأحكيله سبب انفصالي وأني فضلت الفن على زوجي السابق».

وأوضحت أن المسلسل الذي يليه كان تصويره في تونس، «أنا كنت واخدة بنتي وهو أخذ بنته، البنات بقوا أصحاب جدًا، حتى بنته قالتله ما تتجوزها يا بابا، لما اتقابلنا في المسلسل قالي مفكرتيش، قولتله فكرت وبابا موافق وماما موافقة والبنات بقوا أصحاب جدًا، قال حلو أوي، اطلبوا مأذون ييجي بقى، قالولنا مينفعش لازم ننزل العاصمة تونس في السفارة، قالي ننزل بكرة، قولتله مينفعش عندي أوردر تصوير بكرة وإلا الشغل يبوظ».

وتابعت: «المخرج قال هحلهالكم، كان المخرج جايب معاه شيخ اسمه عبد الرحمن جاي معاه من الأردن عشان دور ديني في المسلسل، المخرج قال الشيخ ده يجوزكم إسلامي من غير ما نكتب، ولما تبقوا تنزلوا مصر ابقوا سجلوا، كان وقتها معانا عبد الله غيث وسميحة أيوب وعدد كبير من الفنانين، وعملنا الزواج الإسلامي وسلمنا على بعض واتجوزنا من غير ما نكتب».

وسردت طريقة معاملته لها، حيث وصفته بـ«الرقة الشديدة في تعامله»، مضيفة: «كان رقيق جدًا جدًا، ولا مرة أديله فنجان قهوة الا يقولي تسلم إيدك يا حبيبتي، عمره ما خد الفنجان إلا لما يقول كده، حب بنتي أكتر من أبوها، أبوها مسألش فيها، كان أب لبنتي لفوق الوصف، أولاده كانوا ييجوا عندي، كانت بنتي وبنته شبه بعض أوي حتى في الشكل».