بجرة قلم واحدة بات مستقبل 4 طُلاب، منهم 3 أشقاء مُهددًا، بعدما قررت مديرة إحدى المدارس الدولية بمنطقة مصر الجديدة، فصلهم من المدرسة بشكل تعسفي، رغم سداد المصروفات التي تصل إلى 100 ألف جنيه للطالب، ونقلهم إلى أحد المدارس التجريبيبة، وفقًا لرواية أولياء أمور الطلاب، الذين يعيشون حالة من البكاء المستمر على مستقبل أولادهم.

ووجه أولياء الأمور عدة شكاوى للإدارة التعليمة، واستغاثات لوزارة التربية والتعليم، وهما نجلاء عفيفي والدة الأشقاء «أحمد، فيروز، وفارس»، بالمراحل الإعدادية والثانوية، والسيدة هبة االشناوي والدة الطالب عمر الشناوي، بالصف الأول الثانوي، بسبب إهدار حق أبنائهما. 

بتنتقم مننا عشان اشتكيناها 

يرجح أولياء الأمور، أن ما فعلته المديرة هو رد فعل على شكوتهما ضدها بسبب سوء مستوى المعلمين بحسب وصفهما، واستغلال الطلاب بالدراسة في المراكز الخاصة بجانب المدرسة: «الحوار بدأ من شهور لما اشتكينا من مستوى المدرسين، لأنهم مش مؤهلين واحنا بنتحاسب إن المادة بـ10 الآلاف جنيه، يعني بندفع على العشر مواد 100 ألف، ولما اشتكينا قالت ودوهم مركز ياخدوا فيه دروس وبرده المادة بنفس السعر، طب هنجيب حق كل ده منين، رفضنا طبعًا واشتكيناها». 

التعدي على الطالبة فيروز 

وأضافت نجلاء عفيفي، والدة الطالبة فيروز بالصف الأول الإعدادي، إن بداية انتقام المديرة من الطلاب كان من خلال الاعتداء على طفلتها فيروز بسبب المصروفات: «قبل ما ندفع المصروفات، قررت تحبس بنتي، من أول اليوم واقفة على رجليها من الساعة 9 للساعة 1، وجروها من شنطتها على السلم، مع إن فيه فترة سماح، وعملت محضر طبعا في قسم النزهة، وأمين الشرطة انتقل ولاقاها، ووقتها سددنا المصروفات لكن كان الاعتداء على البنت بشكل مبالغ فيه». 

وأضافت السيدة خلال حديثها لـ «هن»: «قالتلنا مش أنتوا بتشتكوا أنا بقى نابي أزرق وهربيكم». 

فصل بالجملة ونقل من المدرسة 

لم تهدأ المديرة التي يتهمها أولياء الأمور بهذا الفعل، لتقرر إرسال جوابات فصل لـ4 طلاب بدون إنذار، بل ونقلهم لمدرسة تجريبية بدلًا من الدولية.

وعلقت «هبة» إحدى أولياء الأمور المتضررين قائلة: «احنا إزاي تفصل ولادنا بدون وجه حق، بتنتقم منهم ليه عشان احنا عملنا شكوى، طب هما ايه ذنبهم».

وتابعت السيدة: «روحنا نحل الموضوع رفضت تاخد باقي المصروفات، عيالنا متفوقين ومؤدبين لكن مستقبلهم هيضيع»، واستغاث أولياء الأمور بالمسؤولين المعنيين بالأمر، حرصًا على مستقبل الطُلاب، مرفقين كافة الأوراق والمستندات حول الواقعة.