كتب: آية أشرف -
12:19 م | الأربعاء 14 يوليو 2021
حالة غضب شديدة، تمكنت من الفنانة اللبنانية قمر، بعد الهجوم الكبير التي تعرضت له مؤخرا، بسبب إعلان حملها دون زواج، التي قابلته بتوجيه رسالة لاذعة لكل منتقديها، من خلال منشور دونته عبر خاصية القصص المصورة «استوري» بحسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وكتبت الفنانة قمر: «السوشيال ميديا سيف ذو حدين، ولا مرة قررت أبخل على محبيني بمعلومة تخصني، خاصة اللي بيدعمني، بس في الفترة الأخيرة بيحصل أشياء غريبة، أغلبية العرب بيحاسبوني ويتعدوا على خصوصيتي، ويحللوا ويحرموا اللي عاوزينه».
وأضافت قمر: «من أول يوم أعلنت فيه حملي، وبتسألوا مين أبو الطفل، ومن مين حامل، للدرجادي منهارين، لكم الحق تنتقدوا شغلي، لكن حياتي خط أحمر»، متابعة: «مين أنتوا عشان تحللوا وتحرموا، روحوا اتعلموا من الغرب التحضر، والحفاظ على حقوق الأم والطفل، وأنا معنديش مشكلة أكون سنجل مازر، واللي هو الراجل اللي يتخلى عن مسؤوليته».
بدأ القصة خلال الساعات الماضية، بعدما شاركت «قمر»، متابعيها بجلسة تصوير جديدة ببطن منتفخة، دون أن تعلن عن زواجها من قبل، وعن هوية والد الجنين الموجود ببطنها.
وعلى الفور انهالت عليها الأسئلة من قِبل الجمهور: من هو والد الجنين؟ متى تزوجتي من الأساس؟، في حين تجاهلت الفنانة اللبنانية التعليقات في البداية، دون أن تحذفها، ثم قررت الرد عليها عبر «الاستوري».
ربما أزمة الحمل بدون هوية، أعادت للمتابعين أزمة «قمر» السابقة، بعدما أنجبت منذ سنوات طفلها «جيمي» دون أب، إذ انتشرت الأقاويل حينها، إن الأب رجل أعمال مصري، يمتلك قناة أغاني شهيرة، لكنه رفض الاعتراف بنسب الطفل.
أثارت الفنانة قمر، الجدل في وقت سابق، خلال احتفالها بعيد ميلادها أثناء موجة كورونا الأولى، تواكب مع الانتشار الوبائي للفيروس المستجد، إذ ظهرت خلال الاحتفال بعيد ميلادها في البيت، بلوك جريء، مرتدية «هوت شورت» و«توب ستوميك» من اللون الأبيض، وضعت بندانا بيضاء على رأسها، مع شعر منسدل ليس، وميكب ثقيل، رفقة نجلها الصغير الذي حضر هو الآخر الاحتفال معها.
وكانت تورتة قمر، من اللون الأبيض، وضعت عليها مجسما لفيروس كورونا من اللون الأحمر، وأمسكت بالسكين لتقتل مجسم الفيروس على التورتة التي كتب عليها: «توقف يا كورونا ده عيد ميلادي»، وتفاعل معها جمهورها والكثير من متابعيها عبر التعليقات والإعجابات التي كان من بينها: «كده تقتلي كورونا»، و«اقتليه كمان وكمان خلصينا منه».