رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هي حرة.. شكل لبسها يخصها».. فتيات يتعرضن للتنمر: مش عارفين نعيش

كتب: منة الصياد -

12:23 م | الأحد 11 يوليو 2021

حملة هي حرة شكل لبسها يخصها

مضايقات عديدة ومستمرة تتعرض لها الفتيات كل يوم بسبب ملابسهن، رغم اختلافها من سيدة لأخرى، وذلك بسبب تدخل الكثيرين في مظهرهن الخاص، لذلك أطلقت «الوطن» حملة لمواجهة ما تتعرض له النساء بسبب ملابسهن والتي حملت عنوان «هي حرة شكل لبسها يخصها».

استياء الفتيات من مضايقات الأطراف المجهولة  

شكاوى مختلفة عبرت بها مجموعة من الفتيات عن استياءهن الشديد نحو ما يواجهنه من مضايقات وتدخل بعض الأطراف المجهولة في شؤون ملابسهن، وفرض العديد من الآراء عليهن، والتي تُحدث إزعاجا كبيرا لهن.

«دينا»: قربت أفقد الثقة في نفسي

تقول «دينا نصر»، ربة منزل، خلال حديثها لـ«هن»: «أنا برتدي ملابس فضفاضة وواسعة دايما، وبلتزم بالحجاب الطويل اللي أشبه بالخمار، وعلى الرغم من كده، ناس كتيرة بتضايقني بنظراتها ليا وأنا ماشية أوقات في الشارع، وكذا مرة أسمع من حد تعليق على شكل لبسي، وبيقولوا لي إنه مكبرني في السن، لدرجة إني قربت أفقد الثقة في نفسي بسبب ناس كتيرة».

«مورا»: مبعرفش أتمتع بحريتي الشخصية 

تعاني مورا ماهر، خبيرة تجميل، من التعرض للعديد من المضايقات والنظرات غير اللائقة عند نزولها إلى المياه بملابس البحر «مايوه بكيني»، «على الرغم إن في أماكن وشواطئ كتيرة جوة مصر بتسمح لينا بالنزول بالبكيني عادي، إلا إني برضو دايما بشوف نظرات مش حلوة من ناس كتيرة ليا رجالة وستات، وأنا نازلة المية، وبدأت أحس إني مقيدة ومش قادرة أتمتع بحريتي ومساحتي الشخصية في أي مكان، مش عارفة أعيش على راحتي».

«سهيلة» تعرضت للتنمر بسبب ملابسها

«أنا متعودة من سنين طويلة، إني بمشي باستايل لبس معين، ومش بحب أغيره مهما نزلت موديلات جديدة في الموضة، بس عشان أنا متمسكة بالحاجة اللي عجباني، بقيت أتعرض للتنمر من ناس حواليا، وبيقولوا عليا قديمة عشان بعمل الحاجة اللي أنا حباها»، هكذا تقول سهيلة علي، موظفة.

أستاذ علم اجتماع يعلق

من ناحيته، علق الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع، خلال حديثه لـ«هن»، على ما تتعرض له العديد من السيدات من مضايقات وتنمر على مظهرهن الشخصي.

ولفت «عبد اللطيف»، إلى أنه يجب على المجتمع ردع المتنمر وغير الأخلاقيين الذين يسارعون بالتدخل في شؤون غيرهم، وخاصة النساء، فضلا عن وجوب تمسك المرأة بحقها في الدفاع عن ذاتها، طالما لم تتعد مساحة حريتها الشخصية في ارتداء ما تفضل وتحب.