كشف الداعية الإسلامي محمود أبو بكر عن موقف تعرض له منذ فترة بسب سرقة «تطبيق الواتساب» الخاص به حيث تفاجئ صديقه برسالة غير أخلاقية على هاتف زوجته وطلب مقابلته ليسأله عن الأمر، ومن ثم اكتشاف أن الحساب تم استغلاله من شخص آخر.

وردًا على سؤال هل الأربعة شهود عدول؟، وهل يجوز أن يعادلها رسائل على الواتساب وغيرها من الإثباتات التي تكون بدائل قبل التقنيات، أوضح «أبو بكر» قائلًا: «منذ فترة حدث معي موقف يخص أحد أصدقائي عندما ذهبت من هاتفي رسالة خارجة إلى زوجته».

وتابع: «صديقي تعجب كيف تصل رسالة من تطبيق الواتساب الخاص بي كهذه، فطلب أن يقابلني وتفاجئ أن هاتفي ليس به واتساب، كما تفاجئ بأن حسابي على واتساب مسروق وهناك شخص آخر استغل الرقم.

سرقة حساب لميس الحديدي على «واتساب».. والإعلامية: شكرا للحرامي

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية دعاء فاروق «اسأل مع دعاء»، الذي يذاع على قناة النهار: «بما أننا بنتكلم عن أهوال القيامة والحساب اليسير والعسير، قد يكون الرجل من أهل الجود والبر والإكرام، ومع ذلك يمنع على باب الجنة من دخولها، بسبب كلمة يقولها على زوجته ظلمًا أو زورًا أو في حق إمرأة غير زوجته ولا يجوز الحديث في عرض ما دام ليس لدي دليل والقرأن وضع أمرين إذا قذف الرجل إمرأة أجنبية فعليه أن يأتي بشهود».

وأوضح «أبو بكر»: «الأربع شهود يكونوا عدول، وعقمت نساء الأمة أن تلد في عصرنا 4 شهود عدول وفق الشريعة الإسلامية، اللهم إلا ما رحم ربي، ولو أتينا بالشهود وطبقناها لن نجد شاهد عدل، وإذا نقص من الشهود واحد وأصبحوا ثلاثة يكونوا أمام حد القذف والمرأة تبرأ ولا يجوز قول بدون دليل».