رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة «شريف» تستغيث من سائق تنمر على نجلها: قاله مش مشكلتي إنك بكرسي عجل وسابه ومشي

كتب: غادة شعبان -

03:16 م | الخميس 01 يوليو 2021

إلهامي عزت ونجله شريف

فصل جديد من التنمر وعدم مراعاة الظروف الجسدية، كان ضحيته شاب يدعى «شريف إلهامي»، من سائق يعمل لدى إحدى شركات النقل الخاصة والتي تعمل بنظام التطبيقات الإلكترونية، نتيجة لكونه جليس على كرسي متحرك.

مش مشكلتي إنك بكرسي بعجل

كعادة «شريف»، يستخدم هاتفه المحمول لطلب سيارة خاصة تنقله إلى حيث أراد، لكن الأمر الذي لم يقو على تحمله ما حدث داخل منطقة التجمع، إذ كان يود الذهاب إلى إحدى الصالات الرياضية، لكنه تفاجأ بالسائق يرفض الرحلة عقب وصوله: «أنا مش مشكلتي إنك بكرسي بعجل».

«إلهامي عزت»، صاحب متحف لمجسمات السيارات، روى كواليس واقعة التنمر التي تعرض لها نجله «شريف»، صاحب الـ20 عامًا، والذي يدرس تجارة بإحدى الجامعات، خلال حديثه لـ«الوطن»، «تعرض نجلي لحادث قبل 5 أعوام جعله جليس على كرسي متحرك، ولكنه لم يمنعه من ممارسة الرياضة مثلما اعتاد».

وتابع والد «شريف»: «يستعمل إحدى شركات النقل الخاصة، بشكل يومي نظرا لعدم قدرته على القيادة بسبب ظروفه المرضية، ومؤخرا بدأ السائقين يرفضون توصيله لتفادي مساعدته في حمل الكرسي المتحرك، والذي كان يتقبلها بصدر رحب بالرغم من تأثيرها النفسي عليه».

وأشار إلهامي عزت، خلال سرده لواقعة التنمر على نجله، «دايما بيرفضوا يلغوا الرحلة علشان التقييم بتاعهم وهو اللي بيلغي غصب عنه علشان لازم يطلب عربية تانية ويتحمل غرامة الإلغاء».

وأشار إلهامي عزت، خلال سرده لواقعة التنمر على نجله، قائلًا:«دايما بيرفضوا يلغوا الرحلة علشان التقييم بتاعهم وهو اللي بيلغي غصب عنه علشان لازم يطلب عربية تانية ويتحمل غرامة الإلغاء».

الأم تروي كواليس رد الشركة على نجلها

من جانبها روت الأم هبة رأفت، كواليس الواقعة، «الشركة تواصلوا معايا عن طريق الماسنجر، وقالوا هنتواصل مع صاحب الأكونت وبنت كلمته قالتله هيتخذوا إجراء ضد السائق».

وفيما يخص رد فعلها عقب الواقعة، قالت الأم: «كتبت بوست على فيس بوك وحكيت اللي حصل وكنت بسأل الناس أعمل إيه علشان أوصل الموضوع لمستوى عال، وفي زيه كتير وناس ممكن تكتئب ومتخرجش من البيت، ومش كل الناس معاها تركب عربيات تابعة لشركات النقل، ومن حقهم يلاقوا وسيلة مواصلات آمنة بعيدا عن التنمر والمضايقات».

واختتمت حديثها: «منتظرين هنشوف الشركة هتعمل إيه ويبقى مرضي لينا».