«سهيلة يحيى»، فتاة سكندرية عرفها أبناء المدينة الساحلية منذ يومين، كونها أول فتاة تلقى مصرعها غرقاً في شواطئ الإسكندرية، خلال مصيف 2021، لتنتهي حياة الفتاة الصغيرة، عن عمر 19 سنة، وهي في عامها الجامعي الأول.

تفاصيل غرق أول فتاة في شواطئ الإسكندرية

تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث غرق في شاطئ البيطاش غرب الإسكندرية، وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وضباط قسم شرطة الدخيلة إلى موقع الحادث.

وبالفحص، تبين العثور على جثة فتاة تدعى «سهيلة يحيى»، طالبة في الفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وتبلغ من العمر 19 سنة، وتبين وجود كدمات واختناق من المياه نتيجة تعرضها للغرق.

وأفاد شهود عيان بأن الفتاة من سكان منطقة العجمي، التي يقع فيها الشاطئ، وأنها غرقت خلال تواجدها في يوم ترفيهي، بعدما لم تستطع مواجهة الأمواج التي سحبتها إلى الداخل، وبينما حاول البعض إنقاذها، إلا أن ذلك جاء بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة.

بتقنين الإجراءات، تم نقل جثة الفتاة إلى المشرحة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، وتم إصدار تصريح الدفن لها.

حزن في الإسكندرية على أول «غريقة»

الفتاة السكندرية، التي لقت مصرعها على شاطئ العجمي، تركت حزناً بالغاً على أبناء المدينة الساحلية بشكل عام، وأبناء منطقتها بشكل خاص، حيث كثرت منشورات النعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من المواطنين خلال جنازتها، بعد أن صرحت النيابة العامة بدفنها.