رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ليلة القبض عليها.. منى الكرد توثق اعتقال الاحتلال للصحفيين: القمع بكل مكان

كتب: آية المليجى -

10:39 م | الأحد 06 يونيو 2021

اعتقال الصحفية الفلسطينية منى الكرد

ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمارس قمعه ضد الفلسطينيين، خاصة مع أهالي حي الشيخ جراح، استمرارًا لمخططه في تهجيرهم من أرضهم، ومع فجر أمس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية منى الكرد، لتتحول إلى أيقونة جديدة في النضال ضد الاحتلال الغاشم.

ويعرف عن الصحفية الفلسطينية منى الكرد، أنها تنتمي إلى عائلة الكرد، وهي إحدى العائلات ذات القصص الغربية في حي الجراح، كما أنها من المناضلات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعبر حسابها الرسمي على تطبيق «إنستجرام»، يتابعها أكثر من مليون شخص.

وقبل ساعات من اعتقال منى الكرد، نشرت عبر خاصية القصص المصورة لحسابها «إنستجرام» مجموعة من الفيديوهات التي وثقت قمع الاحتلال الإسرائيلي وهجومه على الصحفيين واعتقالهم، ووصفت الناشطة الفلسطينية ممارسات الاحتلال في الفيديوهات «الهجوم على الصحفيين والاعتداء عليهم.. من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.. بيتم اعتقال الصحفيين وتكسير الكاميرات بتاعتهم».

وتابع «منى» في الفيديوهات «القمع في كل مكان مش ملاحقين.. الكلاب والحيوانات بيتفرجوا من أمام منازلنا المهددة بالتفجير.. عاوزين يكمموا أفواه الصحفيين»، ووجهت الصحفية الفلسطينية نداءها للفلسطينين للمشاركة في أسبوع الاقتصاد الوطني: «هنبدأ أسبوع الاقتصاد الوطني نطلب من الجميع   مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وندعم الاقتصاد الفلسطيني.. انزلوا وشاركوا».

اعتقال الصحفية الفلسطينية منى الكرد

واقتحمت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، منزل عائلة منى الكرد واعتقلتها من داخل المنزل، في وقت تبحث قوات الاحتلال عن شقيقها لاعتقاله، في هذا الحي الذي يقع بجوار المسجد الأقصى المبارك، حيث كانت عائلة منى الكرد من بين 28 عائلة نقلت بعد النكبة إلى هذه المنطقة عام 1956، لكن بعد نكسة 1967 يتمسك مستوطنون بأحقيتهم في منازل حي الشيخ جراح في ظل رفض سلطات الاحتلال منح العائلات الفلسطينية أوراق ملكية لمنازلهم.

و نظم فلسطينيون وقفات تضامنية مع عائلة منى الكرد، ونصبوا خيمة داخل المنزل، إلا أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على المتضامنين وسكان المنزل، وأزالوا الجداريات التي رسمها المتضامنون لدعم عائلة منى الكرد.