كشف المحامي أحمد مهران، تفاصيل ما حدث مع سيدة عراقية تدعى «رانيا»، ضحية جديدة من ضحايا «العنف الأسري» قائلًا إن الزوج المعتدي على زوجته قام بحبسها في مكان عمله بمحافظة جنوب سيناء حتى لا تستطيع استكمال الإجراءات القانونية، وعودة حقها بعد أن تعدى عليها عدة مرات ما تسبب في كدمات وسحجات بسائر أنحاء الوجه والجسد. 

وطالب المحامي الشهير والمتخصص في قضايا الأسرة، الجهات الأمنية بالتحرك ضد الزوج المصري الذي تزوج من عراقية مؤخرًا وهو من أبناء محافظة الشرقية ويعمل في جنوب سيناء بعد أن تعرف عليها ونشأت بينهما علاقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووعدها بالزواج وبالفعل أتت إلى مصر من العراق بعدما جمعت كل ما لديها من أغراض ومدخرات لإتمام الزواج.

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ«هن»: «السيدة العراقية لم يكن في حسبانها أن الزواج سيتم عرفيًا فهي جاءت من بلدها العراق إلى مصر بهدف الزواج منه بشكل رسمي، لكن بعض ضغط منه حتى تمت عملية الزواج بشكل عرفي بعقد تمت كتابته بواسطة أحد المحامين وبعد أيام قليلة من زواجهما بدأ في التعدي عليها وأخذ أموالها وقام بحبسها في منزله بمسقط رأسه بمحافظة الشرقية حتى انتهت «الفيزا» الخاصة بها». 

بعد إخلاء سبيل زوجها.. والد إسراء عماد: «بنتي مختفية وتليفونها مغلق»

وأوضح محامي الضحية أنها استنجدت بالجميع وبكل الطرق القانونية لكن انتهاء الإقامة الخاصة بها عطلها كثيرًا خاصة أنها ليست قادرة على توثيق توكيل للمحامين، وهي حيلة زوجها وأسرته لاستغلالها ماديًا، بعد أن تعمدوا حبسها في منزلهم بالشرقية حتى تنتهي مدة إقامتها في مصر ولا تستطيع أن تأخذ حقها القانوني. 

وتابع: «تواصلت معي بصفتي محام في قضايا الأسرة وحكت أنه قام بالتعدي عليها بالضرب وسرق أموالها أكثر من مرة ما تسبب في كدمات وسجحاب بالجسد والوجه واستولى على أموالها وهو يعمل في مدينة جنوب سيناء، وهي محبوسة الآن في محل إقامته بمكان عمله ولا تملك أي نقود لكي تستطيع السفر».