رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طبيبة سبعينية تبرع في فن «اللحاف»: هوايتي خياطة القصاقيص

كتب: أسماء زايد -

09:24 م | الأربعاء 02 يونيو 2021

الدكتور هناء عبد الرحمن مع أحد منتجاتها

«الهواية بتنظم الوقت مش بتضيعه، وكان عندي مزاج من صغري إني أجيب القماش وأخيطه ببعضه، حتى بعد تخرجي في كلية الطب، تعلمت الخياطة وفصلت كل حاجة في جهاز بيتي رغم عملي كطبيبة».. بهذه الكلمات بدأت الدكتورة هناء عبدالرحمن، إحدى الرائدات في فن «الباتش وورك»، حديثها لـ«الوطن». 

تتابع الطبيبة التي تبلغ من العمر 73 عاما، وإحدى المشاركات بمعرض ديارنا: «نقطة التحولت في حياتي عندما سافرت لاستكمال دراستي في أمريكا، فبدأت في تنمية موهبتي الفطرية في حب الأعمال اليدوية والخياطة لتلتحق بفن QULIT»، مشيرة إلى أنه عندما كبر أبناؤها أصبح لديها وقتا أكبر لتنمية موهبتها، فبدأت في الالتحاق بدورات تدريبية لتعلم الحرفة في سن 45 عاما.

تكمل استشاري الأشعة التشخيصية حديثها: عندما رجعت مصر، أتت إليها فرصة المشاركة في معرض ديارنا بالصدفة، عندما زارتها سيدة في منزلها وعرضت عليها تمثيل منطقة 6 أكتوبر بمعرض ديارنا، بعد انبهارها بالعمل، مشيرة إلى أن تجربة دخولها المعرض غيرت حياتها، «بدأت أكون صداقات مع السيدات المكافحات داخل المعرض الذين يعرضون منتجاتهم، كما أنني أساعدهم على إتقان شغلهم بطريقة أكثر احترافية». 

الدكتور هناء عبدالرحمن أكدت أن حكاية هوايتها في فن الباتش وورك، أو فن اللحاف تخطت الـ50 عاما، مشيرة إلى أن فن اللحاف تطور ودرست تطويره في الخارج، لأن فن اللحاف  أو «QULIT» عبارة عن قطع وقصاقيص قماش، وباستخدام الخيط والإبرة، حيث تستطيع من خلال هذا الفن عمل شنطة، أوحافظة للموبايل، أو لعب أطفال، مشيرة إلى أنها تستخدم قماش مصري، «لما كنت بأخذ معي قماش لأمريكا كانوا بيقولوا جيباه منين، وبعمل شغلي كأني برسم لوحة».

تخرجت الدكتور هناء عبدالرحمن في طب قصر العيني عام 1972، واستلهمت هوايتها من والدتها التي كانت تبدع في هواية الكروشية والخياطة، وعندما سافرت عام 1982 لأمريكا لدراسة الموجات الصوتية، شاهدت هذا الفن فقررت دراسته، من خلال سيدة أمريكية، وتعلمت هذا الفن خطوة بخطوة.

وفي ذات السياق، تفتتح نيفين القباج، وزيرة التضامن، معرض «ديارنا للأثاث والمفروشات»، مساء اليوم، وهو مخصص لتجهيز العرائس من منتجات الأثاث والمفروشات والسلع المعمرة، وذلك بصالة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر، حيث يشمل مستويات مختلفة من المعروضات بما يناسب الإمكانات المادية والأذواق.