انتقادات عديدة وُجهت خلال الأيام القليلة الماضية، من قبل رافع أثقال بلجيكي، للجنة الأوليمبية الدولية «IOC»، وذلك لسماحها لأنثى متحولة الجنس بالمنافسة في ألعاب طوكيو الصيفية، قائلا إن هذا يبدو وكأنه مزحة سخيفة.

تفاصيل تحول اللاعبة جنسيا 

وتعد تلك هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب الأوليمبية، التي ستشهد مشاركة متحول جنسيا، ضمن اللاعبين، وذلك عقب تواجد الربّاعة النيوزلندية المتحولة جنسيا التي تدعى لوريل هوبارد، ضمن المنافسين في فئة الوزن الثقيل للسيدات، حسب صحيفة «nypost».

وفي عام 2012 كان هو الشاهد على تحول «لوريل» صاحب الـ43 عاما، التي كانت تحمل اسم رجل يدعى «جافن» من قبل، والتي فازت بالميدالية الفضية في بطولة العالم 2017 أول رياضي متحول جنسيا يتنافس في دورة الألعاب الأولمبية.

شروط اشتراك المتحولين جنسيا 

ووفقًا لإرشادات اللجنة الأولمبية الدولية الصادرة في عام 2015، يمكن للرياضيين المتحولين جنسيا التنافس في الأحداث النسائية بشرط أن يكون مستوى هرمون التستوستيرون لديهم أقل من 10 نانومول لكل لتر قبل 12 شهرًا على الأقل من منافستهم الأولية.

وفي السياق ذاته، قال أحد المسؤولين، «إن قضية هوبارد تُظهر الحاجة إلى وضع إطار قانوني أكثر صرامة لإدماج المتحولين جنسيًا في الألعاب الرياضية، وخاصة رياضات النخبة، لأنني أعتقد أنه يجب أن يكون لكل شخص إمكانية الوصول إلى الرياضة، ولكن ليس على حساب الآخرين».

ومن جانبه صرح جيري وولورك، رئيس اتحاد رفع الأثقال في دولة ساموا، الذي تنافس رياضيوه ضد هوبارد في الأحداث الإقليمية منذ انتقالها، لـInsidetheGames، أنه بينما يعارض السماح لهابارد بالمشاركة في أحداث التأهيل، فإن المشكلة الحقيقية تكمن في اللجنة الأولمبية الدولية.

وتابع أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث في هذه القضية، أو يجب إنشاء فئة منفصلة لرافعي المتحولين جنسيا، وخاصة في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي ورياضات القوة، مثل رفع الأثقال، فهناك عيب للرياضيات ضد الرياضيين المتحولين جنسيًا.