حالة من الذعر انتابت آمال بسيوني، والدة «طفلة التعرية»، بعد براءة زوجها من التهم المنسوبة إليه، التي تعود أحداثها ليوم 19 يناير الجاري، عندما قام بتعرية ابنته الصغيرة في قرية «بانوب» بمركز نبروه، وحاول إشعال النيران فيها لحرقها، بسبب خلافات بينه وبين زوجته.

والدة طفلة التعرية تستغيث بعد براءة الأب

وبدت علامات الخوف ظاهرة بوضوح على وجه والدة الطفلة في مقطع الفيديو التي ظهرت خلاله تطالب بحمايتها وابنتها، بعد حصول زوجها على براءة من تهمتي الشروع في قتل الطفلة وتعريض حياتها للخطر، ومعاقبته بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، في اتهامه باستعراض القوة.

وعبرت الأم عن خوفها من إيذائهما عقب خروج زوجها من السجن، وفقا للحكم الذي أصدرته محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة بمحافظة الدقهلية، أمس السبت.

واستغاثت «آمال» في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، اليوم، قائلة: «أنا والدة طفلة التعرية، وبوجه استغاثة لربنا سبحانه وتعالى، ولجميع السلطات المختصة، أرجوكم أنتم شفتوا الفيديو بتاع بنتي، ده إزاي ياخد فيه سنة مع إيقاف التنفيذ في البلطجة وبراءة في قضية بنتي، كده حق بنتي راح أنا عاوزاكم تساعدوني أرجع حقها، أنا مليش غيركم».

وأكملت آمال: «إزاي طالع النهاردة وخد براءة هيموت بنتي ويئذيني، أنا مش خايفة من حد غير من ربنا، لكن محتاجة مساعدتكم علشان أرجع حق بنتي، محتاجة أقضي على أي ظالم زي ده، عاوز أرجع قضية بنتي تاني»، موضحة «وفي القضية اللي كانت 3 سنين مكنتش حكم نهائي، كان حكم مؤقت وعمل نقض فيها، وقضية الوصولات والصور اتحفظت يعني حقي وحق بنتي ضاع».