‎كشفت مريم ابنة الفنانة الراحل عامر منيب، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن غضبها الشديد، جراء إنشاء شخص مجهول لصفحة مزيفة عبر الموقع ذاته، تحمل اسم الفنان الراحل، ينشر خلالها الأخبار المسيئة عنه وأفراد أسرته.

تعليق مريم عامر منيب

وعلقت «مريم» بالإنجليزية قائلة: «هذا الشخص ينشر أخبارًا مزيفة عني وعائلتي، إن عدد المتابعين لهذه الصفحة لن يجعل Facebook يعتقد أنها مزيفة، فالصفحة لديها 1.9 مليون متابع، لقد كنت أحاول الإبلاغ عنها خلال العام الماضي ولا شيء يحدث».

وأضافت ابنة الفنان الراحل: «لا أعرف أي نوع من المهووسين بالمرضى يستمتع بنشر أشياء غير لائقة ويقبل التعليقات غير اللائقة التي تُقال عن شخص لم يؤذهم، لم أرغب أبدًا في الانضمام إلى هذا المجال لهذا السبب بالتحديد، يسبب فقط الصداع ووجع الدماغ، أخبرني والدي دائمًا أن أبتعد عن أن أكون تحت الأضواء أو أنطلق إلى العلن ولم أفهم أبدًا سبب منعني من فعل شيء أحبه كثيرًا؛ الغناء.. قال إنه في بعض الأحيان، سيشعر كونك مشهورًا بالبهجة وأنه لا شيء يمكن أن يفوق ما تشعر به، ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن يحبطك ويجعلك تشعر وكأنك تريد الهروب ولن تعود أبدًا».

وتابعت حديثها: «‎فهمت الأمر الآن وبصراحة لا أستطيع أن أشكره على‎ النصيحة، أنا لا أقول إنني من المشاهير المشهورين أو أيًا من ذلك، لقد قمت بغناء هذه الأغنية لأبي لأنني شعرت بها وبكل كلمة بها.. لكن للأسف بصراحة في ناس مريضة.. أتمنى لك السلام، لا شيء غير السلام لأنك بالتأكيد بحاجة إليه، الاختباء خلف شاشة وحساب مزيف لمجرد الشعور بالرضا عن تعليق كراهية لا طائل من ورائه، أنت لا تفهم كيف يمكن لتعليق واحد غبي أن يحدث فرقًا في حياة شخص ما، الحمد لله، لا أدع مثل هذا القرف يصيبني ولكني أشعر بالأسف لأصدقائي الذين يمرون بنفس الشيء، اذهب وابحث عن شيء جديد لتفعله، أو حاول التعرف على نفسك أو ربما تتابع شيئًا تحب القيام به، وبجد حاول تتصالح مع نفسك/نفسكوا عشان الناس فيها اللي مكفيها مش ‏ناقصنا تفاهة ووجع دماغ».

مريم عامر منيب مشتاقة لوالدها في ذكرى رحيله التاسعة: «بطلي الخارق» 

وفي يناير الماضي، وجهت مريم عامر منيب، رسالة لوالدها الفنان الراحل، عبرت فيها عن اشتياقها له في ذكرى وفاته التاسعة.

ونشرت «مريم»، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، صورة معدلة على «الفوتوشوب»، جمعتها بوالدها وشقيقتها «زينة»، وأرفقت عليها تعليقا باللغة الإنجليزية، قائلة: «على الرغم من خسارتك ستبقى دائما ذكرى حزينة، لكن دروسك لينا، وحبك اللامتناهي، سيظل يغمرنا بمرور كل يوم، مبحلمش بأي شيء أكتر من إنك كنت تبقى معايا في كل لحظة كبيرة بعيشها، أنت مثال للفخر والعظمة، وصاحب أنقى قلب وأصدق روح، أنت بطلي الخارق ورقم واحد ليا على الإطلاق».