كتب: ندى نور -
07:58 ص | الجمعة 28 مايو 2021
تحول الحديث الفترة الأخيرة عن الفطر الأسود بعد انتشار الإصابة به في بعض الدول، ويعتبر من الفطريات النادرة التي تؤثر بشكل أساسي على من يعانون من نقص المناعة، وتسمى بعدوى الفطريات السوداء، والتي تعيش عادة في التربة والمواد العضوية المتحللة، ويحتاج عند الإصابة بمرض الفطر الأسود الخضوع للعلاج عدة أسابيع، للتماثل والشفاء.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفطر الأسود ليس له علاقة بكورونا، فهو أحد الأمراض المرتبطة بالمناعة، ويصاب به الأشخاص في حالة انخفاض المناعة بصورة مبالغ فيها.
وأضاف «بدران»، أثناء حديثه لـ «هُن»، أن فترة علاج المصابين بالفطر الأسود تستغرق من 4 لـ 6 أسابيع، وفي بعض الأحيان قد يتطلب علاجه إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أو الفك العلوي لوقف انتشار العدوى.
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الاستخدام المفرط أو غير المدروس للمضادات الحيوية والكورتيزون يسبب الإصابة بالفطر الأسود، حيث تحفز نمو الفطريات واستخدمها عبثيا يسبب الإصابة به.
وأوضح أن الإصابة بفيروس كورونا تضر بالغشاء المخاطي في مجرى الهواء والأوعية الدموية، فهى من الأماكن التي ينمو عليها الفطر الأسود، وبالتالى يتحول الشخص المصاب إلى بيئة خصبة لنمو الفطر به.
واختتم «بدران» حديثه، أن علاج الفطر الأسود في الحالات حديثة الإصابة بالفطر الأسود يكون بتناول مضادات الفطريات يحددها الطبيب، وفي الحالات المتأخرة يتطلب الأمر التدخل الجراحي لإزالة الأنسجة التالفة ووقف انتشارها للمخ سريعا.
توجد بعض الأعراض التي تظهر على المصابين بالفطر الأسود منها:
الرؤية الضعيفة.
الحمى.
تورم الوجه من جانب واحد.
الصداع.
احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية.
ألم في الصدر وضيق في التنفس.
آلام في البطن.
غثيان وقيء ونزيف في الجهاز الهضمي.