بشرى سارة زفها، الإعلامي رامي رضوان، لجمهور ومحبي الفنانة دلال عبدالعزيز، بعدما أعلن عن سلبية مسحتها بخصوص فيروس كورونا المتفشي، مدونًا: «الأهل والأصدقاء لكل من يحاول الاتصال بنا، نشكركم على تقديم العزاء والمواساة ونعتذر عن عدم قدرتنا على الرد لأننا متواجدون طوال الوقت إلى جانب حبيبتنا الغالية ا.دلال عبدالعزيز (سلبي كورونا منذ أيام) والتي فرضت علينا ظروفها الصحية الصعبة ألا نبلغها برحيل حبيبها ورفيق دربها وحبيبنا الغالي ا.سمير غانم».

ربما تلك الكلمات حملت المستقبل المجهول الذي تقابله الفنانة دلال عبدالعزيز التي لم تعلم قط بخسارة رفيق دربها وعمرها، الفنان سمير غانم، الذي شاركها الحياة، وتقاسم معها العمر، وتربية الأبناء، حتى أصيبا سويًا بالمرض، إلى أن فرقهما الموت، بعدما لفظ سمير غانم أنفاسه الأخيرة خلال الأيام الماضية. 

طبيب يوضح الوقت الأنسب لمعرفة دلال عبدالعزيز خبر وفاة سمير غانم

موقف لا يحسدا عليه، كلًا من إيمي، ودنيا سمير غانم اللاتي يواجها الحزن على فقدان والدهما، والخوف على صحة والدتهما، وتأثير إخبارها بالأمر. 

وفي هذا الصدد، حذر الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسة، من إخبار الفنانة دلال عبدالعزيز بالأمر، في الوقت الحالي، خاصة خلال تواجدها في المستشفى، وإنما بعد أن تتعافى تماما وتعود إلى منزلها.

وتابع لـ «هن»: «وقبل ما يبلغوها يحكولها التفاصيل اللي أدت للوفاة، وتعرف اللي حصل، وإيه حصل للفنان، لأنهم تعبوا مع بعض وكل واحد كان في حتة بعدها، فلازم خطوات تمهيدية بعد ما توصل البيت».

وأضاف هاني: «لو مصورين أجزاء من الجنازة تشوفها، وتشوف حب الناس ليه، والتعازي اللي جاتله، واجتماع الناس على حبه، الحاجات دي كلها بتصبر». 

وأكمل: «إنهم يخبوا عليها أمر مش هيطول، ولازم يسندوها ويروحوا معاها تزوره، ويبدأوا يعملوا اللي يبسطوا من دعاء وصدقات».

واختتم الدكتور محمد هاني: «كل الخطوات دي تأهيل نفسي، والأكيد إنهم هيحتاجوا تأهيل فيما بعد لتقبل الأمر والتعايش معه».