كثير من نهايات العلاقات الزوجية على أرض الواقع، لا تشبه النهايات التي نراها في الأفلام أو الروايات الغرامية، فاالوقع قد يكون أبشع بكثير، وهذا ما حدث منذ أيام أمام إحدى المحاكم، عندما سلم زوج طليقته «عفشها» في أحد شوارع محافظة كفر الشيخ أمام المحكمة.

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لأثاث ملقى على الرصيف، مشيرين إلى قصة الزيجة التي انتهت بالفشل وأيضا بفعل غير أخلاقي من قبل الزوج، مشيرين إلى أن اختيار شريك الحياة هو الأهم حتى لا يحدث ذلك، وأن الأثاث الخاص بالعروسة وتكاليفه الباهظة لا يستحق أن يكون في الشارع بهذا الشكل.

وأشار بعض رواد موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» إلى أن والد الفتاة، صرف أموالا عديدة على هذا الأثاث، بجانب أن الفتاة حامل في طفل، وعلى وشك الولادة، بعدما انفصلت عن زوجها بعد أشهر قليلة من الزواج.

قلل الطلاق بنسبة 70%.. ما هو القانون الصيني الساحر «فترة التهدئة»؟

كما تضمن المنشور بعض التساؤلات، وهي متي تنتهى ظاهرة إجبار الأسر الأبناء على الزواج خوفا من العنوسة، حتى وإن كان الاختيار خاطئ؟ مضيفين «لو المجتمع بطل يبص للبنت اللي اتأخرت عن الجواز كمشبوهة ونبطل الجملة الغلسة مش هنفرح بيكي بقي؟ مش هنوصل للوضع ده. وإذا كانت قبل الجواز مشبوهة فهي بعد الطلاق اتحولت على طول لسيئة السمعه أو خطافة رجالة وياترى طلقها ليه؟!».

وكانت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، قالت في حديثها لـ«هُن»، أن أسباب ارتفاع نسب الطلاق يرجع إلى الإعلام والاتجاه للتركيز على المضامين العنيفة والكئيبة، وهو ما يغير توجهات الإنسان المصري وأحاسيسه ويجعله يميل إلى العنف في التفكير.