رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حرائق الجن تعود من جديد.. أسرة في الشرقية تستغيث: بنبات في الشارع

كتب: أحمد الأمير -

04:00 م | الخميس 20 مايو 2021

أثار الحرائق بالمنزل

ظهرت في مصر العديد من الحرائق المتكررة بشكل يجعلها تتشابه في طريقة حدوثها وكأنها نيران تنشب من العدم دون معرفة السبب، لدرجة أن الأهالي أطلقوا عليها «حرائق الجن»، ويستعينون للتخلص منها بـ«الشيوخ»، ويظهر الدجالون مطالبين بمبالغ مالية مقابل تخليصهم منها.

الحرائق مجهولة السبب هذه المرة في عقار تسكنه أسرة واحدة بقرية الطاهرة إحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث روى سكانه أن السبب وراء اشتعال أكثر من 10 حرائق لا يزال مجهولًا فالحرائق كانت تشتعل دون أسباب واضحة في جميع أدوار المنزل حتى أنهم أخذوا ما تبقى من أثاث المنزل وأفترشوا أمامه «الحصائر» منتظرين معرفة مصدر هذه النيران. 

وكشف محمد أحد سكان العقار أن النيران تشتعل في منزله منذ شهرين: «افتكرناها بسبب ماس كهربائي وتم إطفائها من قبل رجال المطافي وأهالي القرية لكنها عادت من جديد  في شهر رمضان، واشتعلت 5 مرات في أماكن متفرقة من المنزل».

وأكد في تصريحات خاصة لـ«هن» أن المنزل يقال عنه مسكون من الجن مطالبًا محافظ الشرقية ووزارة الأوقاف بالتدخل لحل المشكلة التي طالته هو وأشقاؤه الثلاثة حيث اشتعلت النيران المجهولة في شققهم وأتلفت الأثاث المنزلي بها. 

بينما روت فاطمة عبد الهادي من سكان المنزل قائلة: «بيتي ولع في آخر جمعة من رمضان واتبهدلنا وقاعدين في الشارع ويوم السبت اللي فات النار ولعت في 5 أدوار بالمنزل أدوار وتلاها يوم الأحد والاثنين أكثر من حريقة».

وأضافت: «مش عارفين سبب اشتعال النيران وقاعدين في الشارع بأولادنا لأننا خايفين ندخل البيت بسبب النيران وكنت داخلة أصلي النهاردة شعرت برعب، انجدونا وشوفولنا حل، إحنا بنستغيث بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي».

عائلة وفاء بلا مأوى بعد انهيار برج الأحلام.. حكاية «مليون ونصف راحوا في حريق»

فيما قال محمود عطية أحد سكان القرية: «رواية الماس الكهربائي ليست حقيقية فالنيران تشتعل بشكل كبير وأكثر من مرة في اليوم نفسه، ومن هنا بداية الذعر في القرية والنيران تشتعل في كل مكان في المنزل وبعدها خرجت الأسرة ومعها 13 طفلا وافترشوا بجانبه حتى اقترح بعض الأشخاص في القرية أن يأتي شيخ وبالفعل جاء ثلاثة شيوخ وجميعهم أكدوا روايات مختلفة الأول يرى أنه بسبب ماء مغلي سكبته الأسرة في الحمام والثاني زعم أنهم قاموا بقتل جن كان يتمثل في قطة أما الثالث فزعم أن هناك أشخاص يبحثون عن الآثار بجوار المنزل».