تحدث الجميع عن شجاعتها ووقوفها في صمود أمام المحتل الإسرائيلي، فلم تهب الموت، فقط كانت تدافع عن تراب أرضها وعزته وكرامته، ولقنت الجنود الإسرائييين درسًا في النضال والبحث عن الحرية، وهو ما وثقته عدسات الكاميرات وتداوله الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وموقع الفيديوهات «يوتيوب». كان ذلك ملخص قصة البطلة الفلسطينية سهاد عبداللطيف.

اقرأ أيضًا: فلسطينية لقوات الاحتلال الإسرائيلي: «هييجي 100 مليون مصري ويطردوكم»

تداول الرواد مقطع الفيديو الذي رصدته أعين العدسات، للفلسطينية سهاد عبداللطيف، خاصة بعدما تحدثت عن المصريين وشجاعتهم الباسلة التي يهابها الاحتلال، إذ قالت خلال مقطع الفيديو: «بكرة بييجي من مصر 100 مليون، لو عطسوا على إسرائيل بيطردوها.. وحياة أمي لييجوا المصريين».

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن السيدة الفلسطينية سهاد عبداللطيف.

1- سهاد عبداللطيف، سيدة فلسطينية، تعيش في حي الشيخ جراح.

2- درست العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت.

3- متزوجة في 24 أغسطس لعام 2006.

4- تجيد العديد من اللغات كالعربية والإنجليزية والفرنسية والعبرية.

5- تناضل من أجل القضية الفلسطينية.

6- تعمل في دعم المنظمات المحلية التي تناضل من أجل الديمقراطية وحقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن ولبنان وفلسطين.

7- انفجرت في وجه جنود الاحتلال الذين لم يجرأوا على إيقافها عن الكلام.

8- ظهرت خلال مقطع الفيديو من أمام منزل عائلة الكرد في حي الشيخ جراح.

9- تحدثت عن المصريين واستنجدت بهم قائلةً: «بكرة بييجي من مصر 100 مليون، لو عطسوا على إسرائيل بيطردوها.. وحياة أمي لييجوا المصريين».

10- نددت بأعمال المحتل ونادت على الجيوش العربية، قائلةً :«اقتحموا الحدود، خايفين من اقتراب الساعة واحنا مش خايفين، هذا احتلال حقير، شبابنا وأطفالنا احتفلوا بالعيد ووزعوا عليهم هدايا، لأنها جاية من كل شاب فلسطيني، هدول ما عندهم كرامة، هما جبناء وإحنا قوايه، أنا وأهلي وولاد وولادي راحوا يعيشوا فيها، بيرموا قنابل صوت ورصاص حي، على شبابنا وأطفالنا وبيموتوهم ».

فيديو سهاد عبداللطيف

وخرجت الفلسطينية سهاد عبداللطيف، في مقطع فيديو لا يتجاوز مدته 4 دقائق، من داخل حي الشيخ جراح، تتحدث عن فظائع العدو، قائلةً:«نداء إلى الشباب الفلسطيني بعدم الخوف من مواجهة الاحتلال، لو رموا علينا صواريخ أو قنابل ما راح نخاف».