هجوم شديد شنه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على «فيسبوك» وموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، على الإنفلونسر والبلوجر مي إبراهيم، عقب نشرها صورة على حساباتها، كعادتها ولكن كان سبب الهجوم هو عدم دعمها لما يحدث داخل فلسطين، خاصة في حي الشيخ جراح.

منشور دونته إحدى الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما ذاع انتشاره وتداوله عبر الحسابات والمجموعات، قالت خلاله: «‏مي إبراهيم اللي سبب نجاحها ومصدر رزقها هي السوشيال ميديا شايفة إن دعمها للقضية بمجرد هشتاج أو صورة دي مش حاجة فعالة وملهاش لازمة!»

وتابعت الفتاة خلال منشورها: «عمري ما كان عندي اعتراض مع مي إبراهيم في حاجة بس معلش يعنى هو حضرتك هتقدري امتى تروحى فلسطين تحاربي معاهم؟؟، طب يعنى هو أي حد بيفكر زيها أو هي مش فاهمين إن لما بليل الفلسطيني اللى طول اليوم بيقاوم يرجع يفتح سوشيال يلاقى الناس حاسه بيه بتشجعه أكيد هيتحفز أكتر مش هيحس إن الناس في حتة وهو في حتة».

ووجهت رسالة لمي إبراهيم، قالت خلالها: «بلاش سلبية هما كل يوم بيعانوا بس دلوقتى في قضية معينة خلت الناس تنتفض، اكيد وهما بيحاربوا دلوقتى هيفرحوا لما يرجعوا يلاقونا ويلاقوكى على الأقل حاسة بيه وبتشجعيهم وسط كل بوستاتك الحلوة، أحسن ما يلاقوكي مهتمة بس بأنك تنزلي استورى جديدة وانتى لابسه المفرش الأصفر الكيوت وبتعملى دعايا لمنتج جديد».

وأختتمت قائلة: «مبدأ أنا مش هعرف أروح فلسطين في مش هعمل حاجة خالص ده مبدأ متخاذل وسلبي».

مي إبراهيم ترد على المتابعة: القضية أكبر من تغيير صور

تفاعلت الإنفلونسر مي إبراهيم، على المشنور قائلة: «بالعكس هيزيدوا كتير، بس أحب لما أشارك أو أساهم بأي شيء يكون فعلا فعال ويعمل فرق مش مجرد تغيير صورة بروفايل أنا أتكسف أحط مجرد صور وأعمل شير لفيديوهات لأن القضية أكبر من كدا بكتير».