كتب: غادة شعبان -
03:38 م | الثلاثاء 11 مايو 2021
وقفت أمام المحتل والعدو الإسرائيلي، تدافع عن تراب بلدها بشجاعة وبسالة، لم تهب الموت، رغم عمرها الذي لم يتجاوز الـ15 عامًا، لتكن الفلسطينية «جنى تميمي»، والمعروفة باسم جنى جهاد، التي منحتها عدة وسائل إعلامية لقب «أصغر صحفية في فلسطين»، واحدة ممن يدافعون عن أرضهم بشجاعة.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، عقب الاعتداء الإسرائيلي على أهل حي الشيخ جراح في القدس الفلسطينية، إذ اعتدوا على المعتصمين هناك وعلى المواطنين الخارجين من صلاة العشاء في منطقة باب العامود.
وكانت الشابة الفلسطينية الملقبة بـ«أصغر صحفية في فلسطين»، خرجت في مقطع فيديو صور لها في أثناء وقوفها أمام المحتل الإسرائيلي، وتردد على سمعهم العبارات والجمل، قائلة: «اضحك بس بكرة راح تتحرر فلسطين، احنا اللي راح نضحك، إذا بدكن أو إذا ما بدكن».
وتابعت «جنى»، في كلماتها أمام الاحتلال الإسرائيلي:«ما تطلع هدا الكلام من أذنك، لأنه بالأكيد راح يتحقق، سيل من الأعيرة النارية على الأطفال، من هنا ننقل رسالتنا، إننا باقون هنا، ولن نذهب لأي مكان، فلسطين المحتلة».
أعادت الشابة الفلسطينية الحديث مجددًا ولكن بعبارات باللغة الإنجليزية حتى يصل صوتها لكل دول العالم، ويحيطها من جميع الجهات الاحتلال الإسرائيلي.
https://www.tiktok.com/@hossamreda/video/6960250034176691461?_d=secCgYIASAHKAESMgow6yySlvqIdY%2Fd1XtcGO0Cck6LmAtuJ63UqWT1e756nujjAsxkrIIY4NuUYvOq3XdVGgA%3D&language=en&preview_pb=0&sec_user_id=MS4wLjABAAAAan18Pdb_xcMcobA_aZ6iqG8Vyh6zK9x8hcqi7s3bC0_tFmbKlMYZy7VNQCo40Vsp&share_app_id=1233&share_item_id=6960250034176691461&share_link_id=A3A034CE-5705-4064-A7B9-B52E101CE296&source=h5_m×tamp=1620732888&tt_from=whatsapp&u_code=dbmk47j3e6ag1i&user_id=6815331736839930886&utm_campaign=client_share&utm_medium=ios&utm_source=whatsapp&_r=1&is_copy_url=0&is_from_webapp=v1&sender_device=pc&sender_web_id=6961009137182836229
آلاف من تسجيلات الإعجاب، ومئات التعليقات تلقتها الشابة الفلسطينية، وكان من أبرزها: «بنت عن ألف رجال، ينصر دينك جنى جهاد، كتير شجاعة، لا تهب الموت، تدافع وكأنها في قتال المعركة».
وعبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، دعت جنى متابعيها في شتى بقاع الأرض، إلى عدم نسيان القدس: «ما تنسوا القدس، ما تنسوا الشيخ جراح، ما تنسوا فلسطين، ما تنسوا الضحايا، ما تنسوا الأسرى، قاوموا..ثوروا.. اطلعوا احكوا ما تسكتوا».