زعمت إحدى الدراسات البريطانية، أن أماكن التجمعات الكبيرة كالحفلات الموسيقية ومباريات الكرة، أقل تأثيرًا في انتقال عدوى فيروس كورونا من التجمعات الصغيرة.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلًا عن مؤسسة أبحاث «إس إيه جي إي»، أن التجمعات في الحفلات الغنائية ومباريات كرة القدم وغيرها من الأحداث التي تضم حضورًا جماهيريًا كبيرًا ليس لها تأثيرًا كبيرًا على على انتقال فيروس كورونا، وإنما تكون مخاطر انتقال العدوى ضئيلة، معللة بأن الالتقاء في الأحداث الكبيرة لا يكون غالبًا وجها لوجه.

بينما أشار العلماء والباحثون في المؤسسة البريطانية، إلى أن المجموعات والتجمعات الأصغر تمثل خطرًا أكبر.

السماح بإقامة الأحداث

وفي ذات السياق، قررت السلطات البريطانية السماح بإقامة الأحداث التي تشهد تجمعات جماهيرية كبيرة، مثل حفلات الغناء بالعودة مرة أخرى في الهواء الطلق، اعتبارًا من 17 مايوالجاري.

اعتقاد شائع عن البيض غير صحيح.. دراسة حديثة توضح الفوائد وطرق التخزين

وأجريت هذه الدراسة بواسطة مجموعة من الباحثين والعلماء بجامعات بريستول ووارويك ومانشستر ولانكستر وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وتم تقديمها إلى السلطات البريطانية والجهات المسؤولة، حيث نشرتها حكومة بريطانيا كجزء من الإصدار الأسبوعي لوثائق «إس إيه جي إي».

دراسة: تواجد 50 شخصا أفضل من 20

وبحسب الدراسة فإن التجمعات البشرية الكبيرة التي يتواجد فيها عدد 50 شخصًا فأكثر، يمكن أن تكون أكثر أمانًا من الحفلات الصغيرة التي يتواجد فيها من 10 إلى 20 شخصًا، إذ لا يختلط الناس في الواقع مع الكثير من الناس في التجمعات الكبيرة، ونادرًا ما يذهبون إليهم، لذلك يقول الخبراء إنهم قد لا يشكلون خطرًا كبيرًا في انتقال العدوى.

وأوضحت، أن الأشخاص في التجمعات الصغيرة في كثير من الأحيان يكونوا على اتصال وثيق بالآخرين، على حد قولها، موضحة أن الحياة العادية تمثل الأحداث التي تضم تجمعات كبيرة تتخطى  50 شخصًا 0.5٪ فقط من تفاعلات الأشخاص مع الآخرين.