كتب: غادة شعبان -
08:00 ص | الثلاثاء 11 مايو 2021
«واحدة من أشهر معلمي ومصممي الرقص الحديث، ابتكرت لغة جديدة للحركة واستخدمتها للتعبير عن العاطفة والغضب من وحي التجارب الإنسانية، وظلت تصمم الرقصات لأكثر من 70 عامًا، فكانت أول راقصة ترقص بالبيت الأبيض»، هي الراقصة الأمريكية مارثا غراهام.
يُقدم «هُن» فى سطور لقطات من مسيرة أول راقصة ترقص داخل البيت الأبيض، فى ذكرى ميلادها «اليوم 11 مايو»، بنحو:
ولدت مارثا غراهام، التى تعد واحدة من رواد الرقص الحديث، في 11 مايو عام 1894، في «بيتسبرغ» بنسلفانيا.
وخلال عامها الـ96 كانت تؤمن بالحياة بعد الموت وتؤمن بقدسية الحياة واستمرارية الطاقة.
كانت«مارثا» مؤدية رائعة ومصممة حركات مذهلة للرقصات، حتى كانت أول راقصة ترقص بالبيت الأبيض، وأول راقصة تمثل بلدها في الخارج كسفيرة ثقافية.
كانت «مارثا»، أول راقصة تتسلم أعلى جائزة مدنية في الولايات المتحدة الأمريكية وهي وسام الحرية.
تزوجت مارثا من «إريك هوكينز»، في 4 سبتمبر عام 1948، ظلت هذة الزيجة قائمة حتى عام 1954.
تحدثت عن البؤس، وقالت عنه: إنه مرض معدي، وخلال عام 1980، جاء منظم لجمع التبرعات، حسن النية لرؤيتها، ولكنها تعاملت معه بقوة، حيث قالت له: «الشيء الأكثر قوة لك لجمع المال هو احترامك».
قُرنت مارثا غراهام، وبراعتها وتأثيرها في مجال الرقص بالعديد من الرواد في شتى المجالات، إذ تمت مقارنتها بـ« إيجور سترافينسكي»، على الموسيقى، أو تأثير «بيكاسو »على الفنون البصرية، أو «تأثير فرانك لويد رايت»، على فن العمارة.
توفيت رائدة الرقص الحديث، مارثا غراهام، فى 1أبريل 1991 ،عن عمر ناهز 96 عاماً، في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وتركت سيرتها التي لايزال الجميع يتحدث عنها وعن أعمالها.