كتب: منة الصياد -
03:46 ص | الأربعاء 05 مايو 2021
عبر موقعها الرسمى، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا جاء مضمونه: «أنا أعيش فى كوريا من أجل العمل، وأواجه أحد أمرين: إما أن أصوم ولا أعمل في شهر رمضان، وإما أعمل وأفطر؛ نظرًا لصعوبة العمل، مع العلم أني إذا تركت العمل لكي أصوم يمكن أن أواجه صعوبات بعد ذلك في وجود فرصة عمل، فأريد أن توجهوني إلى الأقرب إلى الله، هل أفطر وأُكفر عن هذا الشهر، وفي هذه الحالة ما هي الكفاره لذلك؟ أو أصوم وأترك العمل في ذلك الشهر؟ وشكرًا لكم».
وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية على السؤال في الفتوى رقم 3026، بنحو: «بل استمر في عملك ولا تتركه، وإن شَقَّ عليك الصيام أو كان سببًا في اضطراب حياتك أو اختلال عملك جاز لك الإفطار وتأخير القضاء إلى الوقت السنوي الذي لا يكون الصوم فيه مُؤَدِّيًا إلى اختلال نظام المعاش».