رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد استغاثتها.. وفاء مكي سُجنت 10 سنوات وهربت بالنقاب وشبهت نفسها بالأنبياء

كتب: آية أشرف -

12:49 م | الخميس 29 أبريل 2021

وفاء مكي

بات اسمها مثيرًا للجدل بين الحين والآخر، ربما بسبب ابتعادها عن التمثيل، أو لشائعات الزواج التي باتت تلاحقها، وكذلك أزمتها مع زوجها، وعلى رأس تلك الأزمات سجنها 10 سنوات بتهمة تعذيب خادمتين لديها، ثم عودتها مُجددًا بمظهر غير معتاد.

الفنانة وفاء مكي تصدرت محركات البحث اليوم، عقب استغاثتها بوزارة الصحة بسبب إصابتها بفيروس كورونا التاجي، مؤكدة إن الإصابة تعود إلى 10 أيام ماضية، حيث بدأت تلقي العلاج ولكن صحتها لم تشهد أي تحسن، وأصبحت من سيئ إلى أسوأ على حد تعبيرها.

وناشدت «مكي» في حديثها لـ«الوطن»، وزارة الصحة، بالتدخل ونقلها إلى أحد المستشفيات، قائلة: «إلحقوني أنا بموت مش قادرة أخد نفسي ومحتاجة عربية إسعاف تنقلني المستشفى».

وحول الأعراض التي تشعر بها الفنانة، أوضحت: «منذ 10 أيام بدأ أشعر بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، وهاتفت الطبيب وشرحت له ما أشعر به وأرسل لي البرتوكول الخاص بالعلاج، وبالرغم من مواظبتي على العلاج إلا أن الأعراض أصبحت أسوأ حتى أني لا أستطيع التنفس».

ويرصد «هُن» في السطور التالية، محطات في حياة وفاء مكي. 

بدايات وفاء مكي 

وُلدت وفاء مكي في 12 سبتمبر عام 1966 بقرية كفرنواي، التابعة لمركز زفتي في محافظة الغربية، وحصلت على دبلوم في التجارة، قبل أن تبدأ مشوارها المهني، على يد المخرجة المصرية ​أحلام الحاروني​، بعد أن عرضت عليها المشاركة في أحد الأعمال، ثم التعامل مع المخرج ​محمد فاضل​، لتبدأ مشوارها بالفعل، مع مسلسل «الراية البيضاء»، تاركة خلفها العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية.

شائعات زيجاتها 

لاحقت الفنانة وفاء مكي شائعات عدة حول عدد زيجاتها، الأمر الذي جعلها تسخر منه قائلة: «اتزوجت 16 مرة»، خلال حوارها مع الإعلامية شيرين نصر، ثم عادت موضحة إنها لم تتزوج سوى مرة من والد نجلها عمر.

السجن 10 سنوات بسبب تعذيب خادمتين

في بداية الألفية الجديدة، تحديدًا في 2001، سقطت الفنانة في قضية تعذيبها لخادمتيها، هنادي ومروة اللتين أحضرتهما الفنانة قبل أكثر من عامين من الواقعة، من إحدى قرى المنوفية لخدمتها، من خلال كيهم بالنار في أماكن متفرقة من أجسادهم، لينتهي الأمر بها للسجن 10 أعوام.

ووفقًا لما وصل إليه تقرير الطب الشرعي ، فإن الشقيقتين تعرضا للتعذيب الوحشي لمدة 21 يوما، فقالت «هنادي»: «الممثلة قامت بكيي بالنار في ساعديّ الأيمن والأيسر.. وشددت التعذيب على شقيقتي مروة عندما أبلغت «مروة» زوج الفنانة بسر ما، حاولت وفاء إخفاءه عنه».

بينما  قالت «مروة»: «بمجرد خروج الزوج أيمن بعد أن صفعني على وجهي وتشاجر مع زوجته وفاء مكي، قامت والدتها بتقييدي وشل حركتي، في حين جاءت الفنانة بسكين ساخن عذبتني به في جميع أجزاء جسدي، وخاصة الأماكن الحساسة، وأجبرتني أنا وشقيقتي علي تسجيل اعتراف بسرقتنا خاتم ألماس ومشغولات ذهبية، وبعدها أعطتني حقنة وبرشام لعلاجي، ومنعتني من الخروج شهراً كاملاً، وعندما ساءت حالتي اصطحبتني إلى الطبيب الذي حذرها من تدهور صحتي، وعندئذ قررت الخلاص مني، فأخذتني في سيارتها مع الممثل أحمد البرعي، وابن خالها سيد، وألقوا بي فجراً أمام مزلقان قريتي ابنهس بقويسنا».

هروبها بالنقاب 

قررت الفنانة الهروب لأكثر من أسبوعين، قبل أن تنجح القوات الأمنية حينها، في القبض عليها، وهي هاربة متخفية وترتدي النقاب، على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي.

وفي ديسمبر 2001، قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبة الفنانة وفاء مكي، بالسجن 10 أعوام مع الشغل والنفاذ. 

خروجها من السجن 

خرجت الفنانة مؤخرًا، لتلفت الأنظار بوزنها الزايد عن الحد، ومع أول ظهور إعلامي لها، مع الإعلامية بثينة توكل والفنان إدوارد، في برنامج «القاهرة اليوم»، علقت على فترة سجنها، قائلة: «الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا»..

وتابعت: «لا أشعر بأنني مرت بأزمة من الأصل، ولكل جواد كبوة، ومش الأزمة اللي هي الصعبة، أنا بسميها حاجات مضحكة، لو حطوا الأزمة دي في كفة وحطوا صحتي في كفة، ‏أنا أقول صحتي الحمد لله، الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا، وبالنسبة لي لما تيجي في صحتي كده تبقى أحسن».‏