بعد تخرجها من كلية إدارة الأعمال بجامعة المنصورة، ولعشقها للشغل اليدوى الذي أصبح بعد ذلك أساس عملها، احترفت سلمى نبيل شغل «الهاند ميد» وطرق تسويقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تمارس سلمى نبيل، 27 عاما، هوايتها منذ 12 عاما، فهى تجهز مجموعات متميزة من الإكسسوارات لتناسب جميع الأذواق، وتقوم بتسويقها في مدينتها المنصورة بمحافظة الدقهلية، لكن إلكترونيا عبر مواقع التواصل. رافعة شعار «صنع بكل حب»

تحكى سلمى لـ«هن»: أنها تعمل في مجال الهاند ميد منذ 12 عاما، بدأت أثناء دراستها بتصنيع بعض الإكسسوارات الخاصة للبنات ولاقت اعجابا من صديقاتها مما دفعها إلى الاستمرار واتقان فن صناعة الاكسسوار عن طريق كورسات التعليم علي موقع يوتيوب.

تقوم سلمى بتصنيع هاند ميد «أفراح، سبوع، أعياد الميلاد»، بالإضافة إلى إكسسورات البنات، طارات للزينة، وطباعة المناديل لمناسبات كتب الكتاب والأفراح والتطريز: «بحب شغل الهاند ميد قوي، وبحاول طول الوقت أكون متميزة، عشان أنافس في السوق».

وعن الأسعار تقول: إنها بسيطة وفي متناول الجميع نظرا لتوافر الخامات المصرية والمستوردة فتوافر الخامات يجعل من السهل تخفيض الأسعار، وتحكي «سلمى» أنها وجدت تشجيع قوى من أسرتها منذ دراستها حتى الآن وهم فخورين باعتمادها علي نفسها منذ وقت مبكر كما أنهم يقومون بمساعدتها في تسويق منتجاتها مع أصدقائها والجيران.

سلمى تضيف: أنها في الوقت الحالي لا تبحث عن الأرباح ولكن تبحث عن إثبات وجودها في السوق خصوصا مع انتشار الإكسسوارات المستوردة متخذة شعار «صنع بكل حب» لتزين به جميع منتجاتها.

لسلمى هدف وحلم كبير تسعى لتحقيقه، وهو افتتاح أكبر محل اكسسوارات خاص بكل ما تحتاج إليه البنات، خاصة أنها تخاطب بمنتجاتها وأسعارها كل الفئات: «ده التحدي بالنسبة لي، والبنات تقدر تنافس في سوق العمل وتشارك في أي مجال».