بعد أن ظلت لساعات طويلة نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حصلت على هدية من مذيع الشارع، وهي تسأل عن مدى كون الأموال التي حصلت عليها حلالًا باعتبارها أموالا لم تشقى فيها، تحدثت السيدة رضا والمعروفة إعلاميًا بـ «سيدة الرزق الحلال» في بث مباشر للصفحة الرسمية لجريدة «الوطن».

وكشفت «أم سيد»، عن أصعب موقف تعرضت له، مشيرة أنها تلقت اتصالًا من أبنائها أثناء وجودها في عملها وأخبروها بوجود مشكلة مع جيرانهم وأن الأمور تطورت ووصلت إلى أن تشاجروا مع أبنائها، مؤكدة أنها بعدها تلقت اتصالًا بوفاة زوجها معتبرة أن هذا الموقف هو الأصعب في حياتها.

وأشارت أن زوجها الراحل كان يعاني من بعض الأمراض مثل السكر وأجرى جراحة قلب مفتوح، وكان مريضًا وكانت تعمل لتنفق على أسرتها أثناء علاج زوجها، مثنية على زوجها الراحل وأنه كان من عائلة ذات أصول ومحترمة.

وأوضحت أنها أثناء فترة كورونا حصلت على راتبها أول شهر ولم يستطع صاحب العمل منحهم رواتبهم رغم توقف العمل بسبب كورونا وزيادة عدد العمال.

وعن أمنيتها الوحيدة «أنا شغالة بقالي 35 سنة وكانت أمنية حياتي أني بعد ما أدي رحلتي أزور بيت ربنا لأن أي إنسان مسلم المفروض يزوره بس غصب عني لأن مفيش استطاعة».

واعتبرت «أم سيد» أنها ربت أبناءها جيدًا معبرة عن ندمها بسبب عدم استكمالهم لتعليمهم، مشيرة أنها تتعرض لمواقف محرجة بسبب عدم إمكانيتها لثني قدمها بسبب إصابة قديمة تعرضت لها وأن بعض المواقف المحرجة تسبب في بكائها.

وعن يوم حصولها على الجائزة «يوم ما قابلت الأستاذ أحمد كان معايا 7 جنيه وكنت محتاجة 2 جنيه لأني بدفع نص تذكرة في الأتوبيس وقولت هستنى الأتوبيس وادفع نص تذكرة».

ووجهت رسالة لكل سيدة تعمل «بقول لكل ست تساعد جوزها بالحلال وتراعي ربنا فيه، وماتمشيش مشي مش حلو، وأنا اشتغلت عشان أساعد جوزي واقف جنبه».