رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«بتطبخ الإستاكوزا حية».. مرات تعرضت خلالها «الست غالية» للهجوم: أكلك ميتاكلش

كتب: غادة شعبان -

07:24 م | الخميس 22 أبريل 2021

الشيف غالية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور من إحدى الحلقات التلفزيونية، للشيف «غالية»، لا تتعدى مدته 3 دقائق، ظهرت خلاله كعادتها وهي تقوم بتقديم برنامجها، من داخل مطبخها، وتقدم وصفة من الوصفات لأشهى الأكلات المصرية.

كانت الشيف «غالية»، خلال الفيديو تقوم بطهي «إستاكوزا»، على الهواء والتي لا تزال حية، وهو الأمر الذي أثار انتقاد المتابعين وخلق حالة من الجدل، وكانت قالت الشيف، خلال الحلقة:«كله يغمض عينيه ويشوف الست غالية هتعمل ايه، شايفين الاستاكوزا النيلي دي».

«دي صاحية، قاعدة النهاردة من الساعة 7 الصبح على المعدية علشان أجيبهم من الصياد»، بهذة العبارة واصلت الشيف«غالية»، حديثها مع المشاهدين، في الوقت التي كانت تُقلب «الاستاكوزا»، التي لا تزال حية ووضعتها في إناء على النار لطهيها.

وتابعت الشيف «غالية»، قائلةً:«لما تتحط على النار هتديكي اللون البرتقالي، هنحطلها شرائح بصل وليمون طرنشات وتوابل وثوم، بتبقى جميلة خالص».

موقف وضع الشيف في مأزق على الهواء، بعدما وقعت واحدة من «الاستاكوزا»، على الارض وحاولت التقاطها مجددًا لتضعها في الإناء، مضيفةً:«مشكلتها إنها بتهرب وتجري مننا».

غضب الرواد من الحلقة: بتطبخهم وهما صاحيين

أثار مقطع الفيديو غضب الرواد، وتبادلوا التعليقات، والتي كان من أبرزها، «بتطبخ الاستاكوزا وهي حية، هو اللي بيحصل ده بجد يا جماعة، بتعذبهم قبل الطبخ، فين الرحمة، الواحد بيستنى يموتوا الأول مش يحطهم على النار صاحيين، حرام تعذب كائن حي وتحرقه عالنار، فين الإنسانية».

فيديو جديد للشيف غالية ومهاجمة طهيها

الشيف غالية، من أسرة بسيطة في حي الورّاق، بمنطقة إمبابة، وما زالت تسكن به حتى اليوم، وترجع أصولها إلى مركز الغنايم بأسيوط، توفي والدها خلال حادث في مطلع شبابه، لتبدأ والدتها رحلة الكفاح من بعده، ولديها 7 من الأخوة، عملت كطاهية لجيرانها ومعارفها وبعض الأُسر، وذلك لمساعدة زوجها على تدبير نفقات المعيشة، وتوفير حياة كريمة لأولادها، كانت تعرضت للإحراج على الهواء مباشرةً قبل أيام من قبل أحد المتابعين، خلال اتصال هاتفي، إذ قال:«ماتزعليش مني، أكلك معفن وميتاكلش».

وجاء رد الشيف غالية، بذوق شديد لقنته من خلاله درسًا، إذ قالت: «كلك ذوق، أنت مش عاجبك غيرك يعجبه، وماينفعش نقول على نعمة ربنا معفنة أي كان لو لقمة معفنة في مشنة بنبوسها ونحطها على راسنا وبعدين كله من ذوقك أنت على راسنا».