رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء عن جواز ارتداء المرأة لـ«العقد و الساعة» فوق الملابس: لا مانع

كتب: غادة شعبان -

05:39 ص | الأربعاء 14 أبريل 2021

الموضة

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر بوابتها الإلكترونية على سؤال ورد إليها من سائلة طلبت معرفة حكم ارتداء «العقد والسوار والساعة» فوق الثياب.

وجاء السؤال كالتالي: «هل يجوز للمرأة ارتداء العقد أو السوار أو الساعة ما دامت فوق الملابس؟».

دار الإفتاء ترد على استفسارات متابعيها

وجاء رد الفتاوى الإلكترونية، على سؤال السائلة، كالتالي: «الحلي من الزينة الظاهرة التي يجوز للمرأة إبداؤها أمام الرجال الأجانب عنها، فقد خلق الله تعالى المرأة محبة للزينة، ووصفها بالتنشئة في الحلية، فقال سبحانه: «أَوَمَنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ» الزخرف: 18؛ ولأن الدين أتى موافقًا للفطرة فقد أباحت الشريعة الإسلامية للنساء كل أنواع الزينة، وأجمع الفقهاء على جواز اتخاذ المرأة أنواع حلي الذهب والفضة جميعًا؛ كالطوق، والعقد، والخاتم، والسوار، والخلخال، والتعاويذ، والدملج، والقلائد، والمخانق، وكل ما يتخذ في العنق، وكل ما يعتدن لبسه ولم يبلغ حد الإسراف أو التشبه بالرجال.

الإفتاء: يُباح للنساء من حلي الذهب والفضة والجواهر

وخلال الإجابة أشارت دار الإفتاء إلى السؤال: وقد نص الفقهاء على أنه يجوز للنساء التحلي بالذهب على ما جرت به العادة والعرف في بيئاتهن ومجتمعاتهن؛ يقول الإمام ابن قدامة الحنبلي رحمه الله في «المغني» 2/ 325: «ويباح للنساء من حلي الذهب والفضة والجواهر كل ما جرت عادتهن بلبسه، مثل السوار والخلخال والقرط والخاتم وما يلبسنه على وجوههن وفي أعناقهن وأيديهن وأرجلهن وآذانهن وغيره» اهـ.

الإفتاء تحسم

وعليه أختتمت دار الإفتاء، في الرد على السؤال: «فلا مانع شرعًا من ارتداء المرأة العقد والسوار والساعة ونحوها مما جرى به العرف من غير نكير، ما دامت لا تكشف شيئًا من جسدها مما يجب عليها ستره، والله سبحانه وتعالى أعلم».