يهل شهر رمضان الكريم، حاملًا معه الذكريات والطقوس والعادات التي يحرص البعض على الالتزام بها باستمرار، في كل بقاع العالم، دون التمييز بين فقير أوغني، ومن بينهم الفنانة ماري منيب، إذ كان لها عادات خاصة خلف الكاميرات، كانت تحرص على القيام بها، والتي تحدثت عنها خلال أحد اللقاءات النادرة لها في برنامج إذاعي.

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، عادات وطقوس الفنانة ماري منيب، في شهر رمضان الكريم، على لسانها من خلال لقاء إذاعي نادر لها.

اعتناق ماري منيب للإسلام 

كان الفناة ماري منيب، على ديانة غير الإسلامية، وداخل محكمة مصر الابتدائية وتحديدًا في عام 1937، قررت إشهار إسلامها بحضور الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، ونطقت الشهادتين أمامهما ومن ثم قررت تغيير اسمها من ماري ليصبح «أمينة».

وجاء ذلك خلال وثيقة، دون خلالها، «حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام  نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد ، المقيم بنفس المنزل المذكور»، وعليه فإن فهمي، كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا.

ماري منيب تروي عاداتها في رمضان والعيد

ربما كانت طقوس شهر رمضان الكريم، لها طابع خاص على الفنانة ماري منيب، إذ لم تكن تعر بها سوى بعد اعتناق الإسلام، وروت خلال اللقاء الإذاعي، جوانب من حياتها الشخصية، إذ قالت «أنا في شهر رمضان، بيبقى في أولا العيد عندي حصالتين في قلب دولابي، وبصرف كل يوم وكنت فقيرة، أما كان ريال، كنت أصرف 18 قرش، وأشيل قرشين في الحصالة، بعد العيد مباشرة، وقرش على قرش يعملوا مبلغ».

وتابعت الفنانة خلال اللقاء، «وقبل رمضان بأسبوع أفتح حصالة من الحصالتين أجيب بيهم خزين رمضان، والحاجات اللي محتاجينها في بيتنا، وفي العيد بفتح الحصالة التانية أشوف فيها كام، زي ما ربنا حنن عليا في غيري أقل مني بروح مديالهم اللي فيه القسمة، وطبعًا ولادي في المقام الأول وولاد ولادي ثانيًا».