كتب: غادة شعبان -
02:20 م | الخميس 11 فبراير 2021
داخل محكمة مصر الابتدائية، في عام 1937، وقفت الفنانة ماري منيب، سابقًا لتشهر إسلامها وتنطق الشهادتين بحضور محمود العربي وأحمد الجداوي، رئيسا المحكمة، ومن ثم غيرت اسمها ليصبح «أمينة».
ويتزامن اليوم 11 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة ماري منيب، ويُقدم هُن قصة اعتناقها للإسلام وترك المسيحية، خلال السطور التالية.
كانت ماري على الديانة المسيحية الكاثوليكية، ولكنها أحب الإسلام ودخلت به عن ظهر قلب حينما تزوجت من زوج شقيقتها المتوفاة عبدالسلام فهمي عبدالرحمن أحمد، وسكنه معه ومع أسرته وهناك تعرفت على الشعائر الدينية، والذي كان له الفضل في اعتناق شقيقتها قبل وفاتها للإسلام.
مصادفة غيرت مجرى حياة الفنانة ماري منيب، إذ قادتها الظروف للزواج من زوج شقيقتها المتوفاة ومن ثم رعاية وتربية أطفالها، وفي زيارة ما دخلت في نوبة بكاء شديدة بسبب ابنة شقيقتها كوثر والتي حينها كانت تقرأ عن زوجة الأب ودموعها تنهمر حتى تبلل ملابسها.
أمومة وعاطفة ربما لم تعشها ماري من قبل ولكنها كانت مثالًا للأم البديلة تحنو على أولاد شقيقتها ترعاهم خوفًا من أن يذوقوا نفس معاناتها بعدما حُرمت من والدها في الطفولة.
كانت لحماة ماري منيب الفضل في إتمام حفظ القرآن الكريم إذ تكفلت بشرح معاني الآيات لها، وتعلم الطريقة الصحيحة لأداء الفروض الدينية.
وجاء تغيير اسم ماري إلى أمينة، من خلال وثيقة، دون خلالها، حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتنقت الدين الإسلامي ونطقت الشهادتين.