حالة صحية حرجة يمر بها الرضيع يوسف محمود فريد، «14 شهرا»، إثر تعرضه لحروق مفاجئة من الدرجة الثانية، انتشرت في أجزاء متفرقة من جسده الصغير، أدت إلى حاجته دخول وحدة رعاية مركزة للحروق لمحاولة إنقاذه.

تفاصيل تعرض الطفل للحروق 

بدموع وبكاء، يكشف محمود فريد، والد الرضيع خلال حديثه لـ«هن»، تفاصيل تعرض طفله الأصغر لتلك الحروق الصعبة، حيث تعرضت أسرته بالكامل للحرق إثر اشتعال النيران بإحدى الشقق السكنية في العقار الذين يقطنون به بمنطقة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية.

«الشقة اللي تحتينا في الدور الخامس حصل فيها ماس كهربائي من 4 أيام، والشقة كلها اتفحمت باللي فيها، ولما شوفنا الحريق، ولادي وأمهم فتحوا باب الشقة عشان يحاولوا يهربوا على السطوح عشان يتفادوا وصول النار ليهم، بس بمجرد ما فتحوا باب الشقة النار هبت فيهم، ومراتي وابني الكبير اتعرضوا لحروق بسيطة بس ابني الصغير يوسف، هو اللي جسمه اتشوه وحصلت له حروق من الدرجة التانية في المنطقة من أول بطنه لحد أطراف رجليه».. حسب حديث الأب.

الأب يتستغيث لإنقاذ طفله 

3 أيام متواصلة ولا يزال الأب الملكوم يجوب المستشفيات لمحاولة إيجاد رعاية مركزة لحروق الأطفال لتستقبل حالة رضيعه المسكين، ومحاولة إنقاذ جسده الصغير من الآلام.

يستغيث محمود فريد، الأب الثلاثيني بـ«الوطن» لمحاولة إنقاذ حالة ابنه: «بقالي 3 أيام بلف على رجلي عشان ألاقي أي رعاية حروق أطفال تستقبله، لأن 40% من جسمه مصاب بحروق، والدكاترة قالوا لازم يتحجز في رعاية في أقرب وقت، وكل ما الوقت يعدي خطر عليه وعلى حياته، أنا ظروفي على قدي ومش عارف أدخل ابني أي مستشفى خاصة، ابني بيموت وبيروح قدام عيني ومش عارف ألحقه، عايز حد يساعدني ويلحقه وينقذنا».