ولدت لأسرة لبنانية مسيحية من عائلة أبو ماضي التي ينحدر منها الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي، ولدت في محافظة المنيا، واسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية، كما كانت تجيد العزف على البيانو، هي الفنانة زوزو ماضي.

ويتزامن اليوم 9 إبريل، ذكرى وفاة الفنانة زوزو ماضي، التي توفيت عام 1982، عن عمر ناهز 67 عاما.

تعرضت الفنانة لمآسي شديدة في حياتها، إذ لاقت صعوبات بالغة منذ طفولتها، ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، ومضات في حياة الفنانة زوزو ماضي.

زواجها في الطفولة

لم تكن طفولة زوزو ماضي، كسائر فتيات جيلها، إذ أُرغمت على الزواج من ابن عمها، وهي في الخامسة عشر من عمرها، فلم تكن تحبه ولكنها اضطرت للزواج منه بعد إصرار من والدها، وأنجبت منه طفلين، ولم تستطع الاستمرار في حياتها الزوجية.

الانفصال عن ابن عمها

انفصلت الفنانة  زوزو ماضي عن ابن عمها، في منتصف الخمسينيات، وفي عام 1955، التقت في إحدى السهرات الفنية برجل الأعمال كمال عبدالعزيز وتزوجته بعد 10 أيام من تعارفهما، بعد زواج الفنانة من رجل الأعمال، داهمت الشرطة منزلهما بتهمة اتجار زوجها في المخدرات، لتقضي هى الأخرى 9 أشهر خلف القضبان، فيما حكم على الزوج بالمؤبد 25 عاما، لتحصل لاحقا على الطلاق منه.

جحود ابنتها عليها

علمت زوزو ماضي بخروج ابنتها «إيفون» عن الضوابط الأخلاقية، حينما سافرت إلى إيطاليا، وهناك عاشت حياة السهر والاستهتار، وعندما عادت إلى مصر لم تخبر والدتها واستكملت حياتها، وحينما علمت الفنانة حاولت إعادتها إلى صوابها ولكن الابنة لم تستمع وثارت عليها وتركت المنزل.