مع اقتراب حلول شهر رمضان، تبدأ بعض الأمهات في البحث عن الغذاء الصحي لأبنائهن، وخاصة الأطفال حديثي الصيام، ويتسائل بعضهن عن السن المناسب لصيام الأطفال، دون أن يكون لذلك الصيام أي تأثير سلبي على صحتهم.

تقول الدكتورة ولاء أبو الحجاج، استشاري التغذية العلاجية، إن المجهود الذهني والعضلي الذي يبذله الأطفال في الصيام يحتاج إلى نظام غذائي يحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والدهون.

وأضافت أثناء حديثها لـ«هُن»، يجب أن يبدأ فطار الأطفال على التمر واللبن، والابتعاد عن الأطعمة المقلية، والإكثار من الخضار، وفي السحور يفضل تناول اللبن بدلا من الزبادي.

وأكدت أن تناول كوب لبن يوميا في وجبة السحور يمد الجسم بالطاقة ومليئة بالفيتامينات والمياه والمعادن، وكذلك تناول البيض في السحور.

النظام الغذائي في رمضان

وعن الوجبة الغذائية للأطفال في رمضان، تنقسم إلى 50% بروتين، لاعتمادنا على بناء جسم الطفل، ومن الأكلات التي تحتوى على البروتين اللحوم، الدجاج، السمك، بالإضافة للدهون بنسبة 15%، ويفضل الاعتماد  على الدهون الحيوانية، بمعنى أن السمنة البلدي أفضل من النباتي، 25% الكربوهيدرات أرز أو بطاطس أو مكرونة، والجزء الأخير من الوجبة الخضار «السوتيه».

ونصحت ولاء أبو الحجاج، بمنع المشروبات أثناء تناول الطعام، والإكثار من المكسرات مثل الكنافة بالمكسرات، القطايف بالفول السوداني، وبعد 3 ساعات تناول الفاكهة، أما في وجبة السحور تناول اللبن والبروتين الموجود في البيض والفول، والسلطة.

وترى خبيرة التغذية أن السن المناسب لبدء صيام الأطفال، يتوقف على قدرة الطفل وصحته، ويمكن أن يبدأ صيامه من سن 10 سنوات.