كتب: آلاء توفيق -
03:59 م | الأربعاء 31 مارس 2021
يعد «موسم الربيع»، من أكثر شهور السنة الذى يتزايد فيه انتشار الأنواع المختلفة من أمراض «الحساسية»، المعروفة بـ«حساسية الربيع».
أسباب الحساسية وكيف يمكن علاجها وتجنبها؟ وما هي أعراض «حساسية الربيع»؟، تجيب «هن» على تلك الأسئلة وفقا لما ذكره الموقع الطبي «Healthline».
الحساسية، هي ردة فعل الجسم بعد تعرضه لمادة خارجية مسببة حساسية له، قد تكون عن طريق التنفس او اللمس او حتى الجهاز الهضمي، وكأثر لذلك، تقوم بعض خلايا جهاز المناعة بإفراز مواد كالهستامين؛ لحماية الجسم، وتسبب هذه العملية أعراض الحساسية من «الاحمرار والحكة» وغيرها.
أكثر المواد المسببة للحساسية هي حبوب اللقاح من النباتات الملقحة بالرياح التي تنتقل وتنتشر في فصل الربيع، ومع انتشار الأتربة، تنتشر الحساسية وتحتد أعراضها.
بالإضافة إلى الحساسية التي تنتشر أثناء تغير الفصول المختلفة، يؤدي تغير الطقس والغبار للحساسية أيضا.
-حكة الجلد والعينين.
-حكة في الجيوب الأنفية او الحلق او قنوات الأذن.
-العطس.
- زيادة إفرازات الأنف.
- صعوبة التنفس.
- صداع.
يعد أفضل علاج للحساسية وتجنب أعراضها، الابتعاد عن مسبباتها، ويمكن ذلك عبر اتباع عدة خطوات منها:
- عدم النزول في الأيام التي تشتد بها العواصف الترابية.
-ارتداء النظارات الشمسية والقناع الوجهي في حالة النزول.
-التنظيف المستمر للأسطح المحيطة بالشخص لتجنب وجود أتربة عالقة.
-البعد عن الحدائق الكبيرة في أيام تغير الفصول.
-التنظيف المستمر لفلتر مكيف الهواء، ليمنع دخول الأتربة.
-تجنب التدخين او دخان السجائر؛ لأنها تزيد من حدة أعراض الحساسية.
-تجنب القرب الزائد او التواجد المستمر حول الحيوانات الأليفة، ففرائها قد يزيد من حدة الأعراض او يتسبب في تواجد أعراض أخرى لم يكن المريض يشعر بها.
وبالتأكيد في حالة زيادة حدة الأعراض او تكرارها يفضل الذهاب لطبيب مختص، وقد ينصح الطبيب بالاستمرار على بعض الأدوية والبخاخات التي تساعد في عملية التنفس وتوسيع الشعب الهوائية، وفي الحالات الشديدة قد يوصي بحقن الحساسية؛ فهي نوع من العلاج المناعي الذي يمكن أن يساعد في إزالة حساسية الجهاز المناعي.