رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاته.. سميرة أحمد تروي مواقف كشفت حب العندليب للسندريلا

كتب: إسراء حامد محمد -

11:00 ص | الثلاثاء 30 مارس 2021

الفنانة سعاد حسني

جدل وأقاويل كثيرة جرى تداولها حول علاقة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والفنانة الراحلة سعاد حسني، إذ يزعم البعض أنه كان هناك علاقة بينهما دون زواج والبعض الآخر يزعم أنه تزوجها عرفيا، دون أن يعلنا للجمهور بشكل رسمي، وعلى خلفية ذلك، كانت قد أكدت شقيقة سعاد حسني في تصريحات سابقة لـ «الوطن» حقيقة زواج العندليب بالسيندريلا، إذ أن شقيقة الفنانة الراحلة كانت تحتفظ بقسيمة الزواج الخاصة بزواجهما.

لم يكن هذا الجدل من فراغ على الإطلاق، فعلاقة العندليب الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الـ44، بالسيندريلا كانت واضحة في التعامل بينهما أمام الجميع، سواء كان ذلك في حياتهم الشخصية بين الأصدقاء أو في اللوكيشن الخاص بالتصوير، إذ روى الكثير من الأصدقاء المقربين منهم عدد من المواقف التي تثبت صحة ذلك.

حب «مكشوف» رغم الكتمان

وفي حوار سابق للفنانة سميرة أحمد مع الإعلامية هالة سرحان، من خلال برنامج هالة شو، قالت سميرة إن علاقة العندليب والسيندريلا كانت واضحة بشكل كبير، إذ أنه كان دائما يقف خلف الكاميرا ليلقنها الحوار التي تقوم بإلقاءه في مشاهد أفلامها، وبالرغم من أن العندليب كان يحاول إخفاء مشاعره في البلاتوه، إلا أن السيندريلا كانت لا تستطيع إخفاءها.

اهتمام استثنائي

وأضافت الفنانة خلال حوارها أنه بالرغم من ذلك كان يظهر عبد الحليم اهتمامه بسعاد حسني دون قصد منه، مشيرة إلى أنها تستحق ذلك، فهي ممثلة كبيرة ولها تاريخ كبير، بالإضافة إلى أنها تتميز بحضور لم يكن يملكه أي من النجمات الأخريات.

وأشارت سميرة أحمد إلى أنها كانت تعشق العمل مع الثنائي، إذ أنها تكن لهما مشاعر الحب والاحترام، متحدثه عن عدد من المشاهد والأدوار التي قامت السندريلا بأداءها، حيث أنهم كانوا يسكنون بالقرب من بعضهم البعض، بالإضافة إلى أنها كانت تسافر معها لفضاء العطلة الصيفية.

وأنهت الفنانة حديثها بأن العندليب كان يحب الغناء كثيرا حتى خارج التصوير أو الحفلات، فكان يجلس على الأرض ممسكا بكوب الشاي الخاص به قم يبدأ في إمتاعنا بالغناء بصوته العذب، مشيره إلى أنها كانت تحب أن تستمع له عندما يبدأ في غناء «فاتت جنبنا».