مع اقتراب شهر رمضان الكريم، تزداد التساؤلات حول الفروض الدينية ومدى صحة إجرائها بالطريقة الصحيحة والشرعية، ويتداول الكثير من الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات عديدة حول صحة صلاة المرأة والتي لم تقم بستر أقدامها خلال الصلاة، ونرصد من خلال هذا التقرير الجواب على تلك التساؤلات، وفق ما نشرته دار الإفتاء المصرية على الموقع الرسمي الخاص بها، كالتالي:

ما حكم عدم ستر المرأة لقدمها أثناء الصلاة؟

وجاء جواب دار الإفتاء بأنه يجب على المرأة المسلمة أن تغطِّيَ جسدها كلَّه في الصلاة إلا وجهها وكفيها، وذهب الإمام أبو حنيفة والثوري والمزني من الشافعية إلى أنَّ قدميها ليستا بعورةٍ كذلك، وعند الإمام مالك أنَّ قَدَمَيِ المرأة من العورة المخففة فإذا كشفتهما صحَّت صلاتُها.

وأوضحت الدار أنه إذا كان كشفهما حرامًا أو مكروهًا، ولكن تنبغي عنده إعادتها مع سترهما ما دام وقت الصلاة باقيًا، فإن خرج وقتها فلا إعادة مع بقاء المؤاخذة عليها، فالحاصل أنَّ الخلاف قد وقع بين العلماء في حكم ستر المرأة لقدميها في الصلاة.

والقواعد المقررة شرعًا هي:

1- أنه إنما يُنكَر ترك المتَّفَق على فعله أو فعل المتَّفَق على حرمته، ولا يُنكَر المختلف فيه.ثانيًا: أنَّ الخروجَ من الخلاف مستحبٌّ.

2- أنَّه من ابتُلِيَ بشيءٍ من المختلف فيه فليقلِّد من أجاز.

3- أنَّه من ابتُلِيَ بشيءٍ من المختلف فيه فليقلِّد من أجاز.