كتب: أحمد الأمير -
04:42 م | الأربعاء 24 مارس 2021
أثار مقتل الطفلة السودانية سماح الهادي على يد أبيها موجة غضب كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، وسط مطالبات واسعة بمحاسبة والدها القاتل، ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاج «#أبوي_قتلني».
بدأت قصة سماح الهادي تشغل اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار أخبار تفيد بمقتل طفلة سودانية تبلغ من العمر 13 عاما، على يد أبيها، الجمعة الماضية، رميا بالرصاص؛ لأنها طلبت منه أن ينقلها الى مدرسة خاصة؛ لتكون بجانب صديقاتها، بحسب شهادات جيران العائلة.
وكشف أحد جيران الطفلة سماح، أن العائلة دائمة المشكلات، كان آخرها عندما أطلق الأب النيران على ابنته، موضحا أن «الموضوع بكل اختصار حتى لا يعيد الناس ويزيدون في الكلام، سماح جارتنا طفلة لا يتجاوز عمرها 13 سنة قتلت على يد والدها يوم الجمعة الموافق يوم 19/3/2021، مكان الجريمة بأم درمان الصالحة زلط غرب مسجد الخوجة».
وأضاف جار الضحية في منشور بصفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»: «مر أسبوع على منع والدها لها الخروج من المنزل لأنه يراها متمردة وليس من حقها أن تطلب نقلها من المدرسة، والمعروف عن والدها أنه رجل يعنف بناته بشكل كبير، ويضربهن ويحرمهن من أبسط حقوقهن، وعند علمه يوم الواقعة بخروج ابنته لزيارة إحدى صديقاتها جاء مسرعا بسيارته وصدمها عمدا وتسبب في كسور بقدميها ثم أطلق عليها الرصاص.
وأكدت المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام، وداخل الأوساط السودانية، أن الطفلة لقيت حتفها بعدما طلبت من والدها نقلها إلى مدرسة خاصة لتكون بجانب صديقاتها، ثم صوب سلاحه نحوها وأطلق عليها وابلا من الرصاص أسقطها أرضًا.
وسيطرت حالة من الغضب على المجتمع السوداني بعد مقتل الطفلة على يد والدها، ودفنت دون تشريح للجثة، بناء على طلب العائلة.